تشكر الشيخ الادريسي عن هذه المواضيع من النمط الجديد,
علي ان ابدي امرا مهما وهو:
ان العرب كان لهم الفضل في تكوين أول أمبراطوريه عالميه موحده شملت كل الكره الأرضيه,نعم شملت كل الكره الارضيه جمعاء...وهذا لا شك ولا ريب فيه ابدا اذ تم حجمه وحجبه عن جميع العالم اما اراديا وهذا ملحوظا واما بسبب الجهل ومحو للتاريخ ونسبه لغير اهله الحقيقيين...
واقصد بالامبراطوريه العالميه الموحده هي الأمبراطوريه السوماريه التي كان صاحبنا ذو القرنين احد اباطرتها.وذكرت هذا في عده مواضيع يمكن النظر اليها ومطالعتها.وذو القرنين هو اول مؤسس للامبراطوريه الصينيه وهو نفسه الامبراطور الاصفر الاسطوري هوانغ دي وهو كذلك نفسه بودا الثاني الذي ترك لنا اليوغا وهو نفسه مؤسس مملكه الأنكا والازتاك وغيرهم وبقوا الي يومنا يعبدونه تحت اسم الاله كاتزالكوتل وغيرها من الحضارات التي دشنها واسسها,فهو جال وسافر حول العالم عده مرات وكان أول بحار عرفته البشريه...وانظر الي اصله ونسبه بالمواضيع التي سطرتها بهذا المجمع المقدس تلمس نصيبا من النور,فهو من سلاله عاد وقحطان وهذه كلها عربيه الاصل ومحظه من الاقحاح العرب.
فالعرب ليسوا فقط من ينتمون الي اسماعيل عليه السلام,لا,ابدا...بل السلاله العربيه التي انسلت من سيدنا اسماعيل هي فقط السلاله التي سكن لذيها اسماعيل عليه السلام وهي قبيله جُرهٌم اليمنيه التي هربت من القحط الذي كان باليمن ولجئت الي شعاب مكه والذي وضع سيدنا اسماعيل عليه السلام وأمه الأميره المصريه هاجر عند قبيله جُرهُم هو نفسه صاحبنا ذو القرنين وطلب من القبيله ان ينتظروا هنا بهذه البقعه,بهذه الارض المباركه,نبي أخر الزمان وهو محمد عليه الصلاه والسلام.
فنسب المخلفون العرب الي سيدنا اسماعيل فقط وهذا غلط فادح...والذي ساهم في هذا التزوير هم الصحابه الكرام رضوان اللّه عليهم وذلك بعدم اهتمامهم بالتاريخ القديم اذ كانوا يعدونه من الوثنيات والضلاله بعدما كسي التاريخ القديم العربي الوثنيات وعباده الاصنام,فظنوا الصحابه بان ذلك التاريخ هو من الوثنيات الذي لا يجب الاهتمام بها...
والاول الذي اهتم برفع الغبار عن التاريخ القديم هو المعتصم,فكان يأمر بأخد العلوم من اليونانيين الذين دونوا التاريخ القديم,فكانوا يعطون مالا وفيرا لكل يوناني يأتيهم بكيس من الكتب القديمه ولكل معلم يوناني يحسن ويدرك التاريخ القديم...فلم يصل الينا الا ما تم تدوينه من خلال الترجمات اليونانيه القديمه...وما تبقي اندثر.وساهم عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه في حرق ورمي في الانهار الملايين من الكتب الفارسيه التي كان يظنها كتب سحر,شعوذه واساطير لا فائده منها...ولهذا بقي علماء الغرب اليوم يهذون في هذيهانهم بخرفاتهم علي حسب ادراكهم للتاريخ وعلي حسب ما تم ترجمته من الالواح الطينيه,فلهذا نسبوا الامبراطوريه السوماريه الي غير اهلها ولم ينسبوها ابدا الي العرب اما عمدا واما جهلا منهم...
والسلام عليكم الشيخ الادريسي!