أنت تتكلم يا شيخ و إنت في راحة من عقلك و من الواقع،
كلام سياسي روحاني، اعذرني إن قلت لك إنه على شاطئ النفس و لم يغص في بحرها ..
عندما نعرف كيف تتكون الشخصية و مما تتكون و متى و دور الأصوات التي نسمعها من خارجنا في صغرنا ثم نسمعها من داخلنا في كبرنا..
قيل أنها النفس الأمارة، هي ليست نفس بل هي أشباح أنفس عديدة محنطة و مدفونة تحت وعينا تتلبس بعواطفنا و تفكر بأفكرنا و تنطق بصوتنا لتخبرنا عن نفسنا و ماذا نفعل بها .. هي أصوات أشباح ابائنا و أمهاتنا و أهلنا و أقاربنا و أصحابنا و أترابنا و كل من عرفنا في صغرنا و كانت علاقتنا بهم عمودية سلطوية..
عندما نرشد نتفاجأ أنه كل ما نحمله على ضهرنا من حقائب، ليسو لنا..
وهذا رهن الحال الأن، قتال هيدرا..