عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2016, 10:49   رقم المشاركة : 13
شيخ الأسرار الباطنية
 
الصورة الرمزية شيخ الأسرار الباطنية






شيخ الأسرار الباطنية غير متواجد حالياً

شيخ الأسرار الباطنية تم تعطيل التقييم


افتراضي رد: جواب على رسالة !


سلام الله عليكم
و شكرا على مروركم الطيب المبارك ...
شام الغالية ..
في عهد قريب خلال الخمسين سنة السابقة كان الانسان يمشى كل اموره بالنية و التوكل على الله عز و جل
كان الانسان يأكل ماكولات صحية و طبيعية و ليست ملوثة و يشرب ماء البئر و العيون الجارية الغير خاضعة للتصفية بمواد زائدة
كان الانسان يعيش بشكل طبيعيى و عادي و لم تكن الحروب و المؤامرات كما هي اليوم كان الانسان يعيش انسان بدون ملل او عصبية او توثر و كان يومه طويل و شهره طويل و السنة كانها عشر سنوات من زمننا الحالى
كان الانسان عطوف و رحيم و الجار يحس بالجار و لم تكن هذه الكمية الكبيرة من الارسالات الطاقية و الالكترونية التى نعيشها اليوم و التى تؤثر على المخ و تصيبه بالشلل
كان الانسان يعيش و يعي معنى العيش بدون مشاكل و بدون تضارب للعقول و بدون تضارب للنفوس

كانت الحياة بسيطة

اليوم اصبحت الحياة ملوثة بالهم و الغم و المشاكل حتى طاقة المكان الذى يعيش فيه الانسان تغيرت و معرض لكافة انواع الاشعاعات و الذبذبات , ذبات الهاتف و التلفاز والمحمول و معاشرة اناس لهم طاقات سالبة و محملين بالكثير من الامراض النفسية و العصبية التى تؤثر عليه هو ايضا
اليوم اصبح الانسان لا يحس بالطاقة لان بيته مليء بالامور الدافعة لتدفق الطاقة و ينام في مكان ليس به طاقة و لا علم له
مثلا في غرفة النوم قد تجد مرأة كبيرة ملصقة بخزانة الملابس و غالبا ينام الانسان و هذه المرأة امامة تعكس طاقته و لا تجعله متحرر حتى فراشه اصبح يصنع بطريقة تحجب عنه الطاقة حتى بيته اصبح مليء بالمنتجات البلاستيكية من ورود و كراسي و ملابس بلوستر تحجب عن جسده التواصل مع الطاقة الكونية و تجعله متعب و مرهق و عقله مشلول و عصبي و مثوثر

ان هناك عقول تعي هذا الكلام و تصنع و تصمم ما يجب الطاقة على الانسان و تدخله في دوامة و العجز و التعب و الارهاق لانهم يريدون انسان مرهق و متعب و عاجز يسهل التحكم به لتحويله الى اله عمل او حتى لا يستطيع ان يفكر ... فان فكر الانسان عرف و ان عرف سيفهم و ان فهم سيشكل خطرا عليهم ... و انا لا اتكلم عن فرد و لكن عن شعب يعيش نفس الحياة بنفس طريقة العيش و بنفس موجة تردد الطاقة السالبة و الغير نافعة ..
العكوسات اصلا هي من عدم توصل الجسم الى طاقة كونية نافعة للجسد و انعكاس للطاقة السلبية على الجسد و به يتسبب الامر في دوران في حلقة مفرغة تسبب موانع و عوارض للشخص
فان استطاع ان يجعل منزله خالى من الزوائد الا من الضروريات و مكان نومه خالى من اي عاكس للطاقة الكونية و مكان فراشه مستقبل للقبلة و لا يوجد تحت فراشة اي حاجز و الالوان متناسقة و جميلة غير متنافرة فاكيد سيحس بتدفق كبير للطاقة في جسده و بالتالي سينشط عقله و يكون ايجابي فالمثل يقول جاور السعيد تسعد ...
السحر هو تحكم في الطبائع الاربعة و الساحر يعكس طبع المسحور فقط فيسبب له التوثر و انعدام الادراك و يدخل من المسحور من خلال هذه المعطيات الى عوالم الخيال و احيانا الى دوائر سفلية , ان عرف كيف ينشط طبعه و يعكسه حثما لن يصاب بسحر او باستطاعته بكل سهولة تجاوز اي سحر او مس او غيره

المنتجات الروحية هي منتجات روحانية محملة بعهد رباني و العهد الرباني لا علاقة له بالطاقة الخاصة بالانسان او بالمكان و لكن له علاقة بكلام و افعال و تواصل للروح مع اقصى القطع المتجاورة او الاراضي الباطنية المحجوبة ...... و لكن
ان كان مقتني المنتج ... قبل اقتنائه للمنتج يعيش في حالة من التوثر و الشلل الروحي بسبب عدم توصل روحه بالطاقة الكونية لاي سبب من الاسباب التى ذكرتها سابقا ... سيبقى محجوبا عليه التواصل مع الاكوان المحجوبة و املاكها و بالتالي لن يستطيع العمل او التواصل مع العهد و الدخول للحضرة الربانية .... لانه اصلا محجوب عنها و محجوبة عنه بسبب مشكل فيه هو و يجب عليه ان يصلحه ..
ان كان مقتني المنتج قبل اقتنائه للمنتج يعيش في مكان تعمه الفوضى و عقله مشغول بالقيل و القال و نفسيته متذبذبة يتخللها الشك و عدم الايمان بما يعمل و الفشل في كل امر يرده الى سحر او عكس فمن الصعب عليه ان يتواصل مع الاملاك الروحانية
هناك من الاعضاء الذين تواصلوا بشكل صحيح و استفاذوا من الدوائر و عرفوا املاكها و لكن منهم من لا يزال على العهد و منهم من طغى و تجبر لانه احمق او بليد او لان الشياطين تزين له ما يعمل
ان الطريق نحو العوالم الباطنية مليء بالعقبات و افخاخ الشيطان و انا طيلة الرحلة انصح و اوجه و ارشد و لكن هناك من له عقل فيفقه ما اكتب و هناك من هو اعمى و يريد الوصول بسرعة لانه في عصر السرعة فيدخل في عوالم اخرى بعيدة عما هو مسطر له
ان الخطايا التى اتكلم عليها هي خطايا النفس من حسد و حقد و تمنى الشر للاخرين او هي خطايا سبق و قام بها من اقتنى منتجاتنا فادخلته خطاياه في بحور و ابواب اخرى و لكنه سرعان ما يخرج منها بعد ان يعاقب على خطاياه
حتى ان لم يكن للانسان خطايا فانه في هذه الدنيا سيكون في فترة من الزمان مسجون العقل و الروح لمدة سبع سنين على الاقل و تسمى هذه المدة التطهير .. فيوسف عليه السلام كان نقيا و لكنه لبث في السجن سبع سنين .. ليس للتكفير عن خطاياه و لكن ليصعد من الجب الى السماء و يسجد له الاحد عشر كوكبا و الشمس و القمر ..

لا بد للانسان من الحجب قبل الظهور و النوم قبل اليقضة و لابد للنقيضين ان يتما لكي تحصل الحركة .. بدون نهار لا وجود للشمس و بدون ليس لا وجود للقمر و النجوم لاننا لا نستطيع رؤيتها و لكن ان تيقضنا سنبصرهما في المعكوسات من الاحوال
انا لا اناقض منتجاتي لاني اعلم جيدا انها من ابواب الحكمة التى ستندثر بعد وفاتي فلا احد سيستطيع ان يقوم بتركيب مثيل لها , وهذا ليس من باب الفخر حاشا لله و لكنه من باب و اما بنعمة ربك فحدث

ان الحضرة التى اقصدها هي العهد بين الشيخ و المريد و العهد هو عهد و الوفاء به وعد و ميثاق لان الله هو الكفيل .. فان تزعزع العهد يدخل المريد في دائرة الغرور و يلبس عباية الشيخ و يبدأ في محاربة الشيخ و هذا سترينه هنا لانه الحقيقة
ان العهد هو لله و الله اوصى بهوأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون .. ان الله تعالى يعلم ما نفعل و ما ننوى فعله لانه له الحكم و اليه سنرجع و لكن ما احسن ان نعود اليه و نحن طيبون و طاهرون و لسنا ملوثين و مليئين بالخطايا
ان حياتنا فوق هذا الكوكب ان طالت و هرمنا و شخنا لن تتجاوز المئة سنة و بعدها سنموت و لكن ارواحها ستبقى حية و ما اجل ان تكون روحك مستنيرة محلقة في عالم الارواح و ليس مسجونة في عالم الاموات







التوقيع :
الباطن اتجاه فكري كل هدفه الوصول بك الى معرفة الحقيقة المحيطة بك و السمو بفكرك و روحانيتك ..


الفقراء هم اولئك الذين يعملون للعيش بترف و يريدون الحصول على الكثير من الاشياء دون ان يستمتعوا بحياتهم
رد مع اقتباس