عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2017, 12:51   رقم المشاركة : 1
محمد ال عباد
 
الصورة الرمزية محمد ال عباد






محمد ال عباد غير متواجد حالياً

محمد ال عباد has a brilliant future


Post المقـام الاول والامـان الباقـى الاسـتغفـار

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله فاتح الوجود
جوامع الاستغفار جمعتها منذ زمن لانتفع بها ، وهء اضعها لمن يشاء ان ينتفع بها ، وكما قال الصادق عليه السلام احتفظو بكتبكم فانكم سوف تحتاجون اليها ...

قَالَ مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، أَتَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ ، الِاسْتِغْفَارُدَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ ، وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ ،
أَوَّلُهَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى ،وَ الثَّانِي :الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً ،
وَ الثَّالِثُ: أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ ،
وَ الرَّابِعُ :أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا ،
وَ الْخَامِسُ :أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَىالسُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَبِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ ،
وَ السَّادِسُ :أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ ،
فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن الامام علي عليه السلام انه قال :
في الارض امانان وقد رفع احدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به. اما الامانانالذي رفع فهو الرسول صلى الله عليه واله وسلم . واما الامان الباقيفالاستغفار قال الله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان اللهمعذبهم وهم يستغفرون )
صدق الله العلي العظيم

روايات في الاستغفار
بسند معتبر عن الامام الصادق (عليه السلام) : من قال هذا القول كل يوم أربعمائة مرة شهرين متتابعين رزق كَثِيراً من علم أو كَثِيراً من مال: "أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هوَ الحَيُّ القَيومُ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ بَديعُ السَّماواتِ وَالارضِ مِنْ جَميعِ ظُلْمي وَجُرْمي وَإسْرافي عَلى نَفْسي وَأتوبُ إليهِ".
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يقترف في كل يوم أو ليلة أربعين كبيرة يستغفر الله وهو نادم بهذا الاستغفار إِلاّ غفر الله له: "أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هوَ الحيّ القَيّومُ بَديعُ السَّماواتِ وَالارضِ ذو الجَّلالِ وَالاكْرامِ وَأسْأَلَهُ أنْ يَتُوبَ عَليّ".

معنى الاستغفار
هو طلب الستر والتغطية والعفو من الله تعالى، بمعنى أن المستغفر يطلب من المولى عز شأنه أن يستر قبائحه وذنوبه، ويغطيها إلى الأبد فلا يسأله عنها ولايعاقبه عليها.

الاستغفار من ماذا
لاشك ان الاستغفار يكون من الذنوب والخطايا والمعاصي والتجاوزات والقبائح وكل ما من شأنه إبعاد الانسان عن جادة الحق كظلم الناس، واكل الربا وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والزنا والسرقة واكل الحرام والغيبة والحسد وسوء الظن والكذب وترك الواجبات وماشابه ذلك من الرذائل والمحرمات.

آثار الذنوب
إن للذنوب آثارا سيئة وخطيرة على الصعيدين الفردي والاجتماعي، فهناك من الذنوب مايؤدي إلى بتر عمر الانسان، ومنها مايؤدي إلى إذلاله وإفقاره ومنها مايؤدي إلى نزول النقمة الفورية عليه. وأهم الاثار الناتجة :
1- الذنوب تسبب قسوة القلب:
فإذا قسى القلب وعميت بصيرته بدأت الجوارح تتخبط خبط عشواء وبدأ الإنسان يرتكب أبشع الجرائم وافضعها دون ان يجد من نفسه زاجرا عنها.
2- الذنوب تغير النعم: نعمتان سرعان ماتتبدلان وهما (الغنى والصحة) فبينما نرى الانسان غنيا واذا به قد افتقر، وبينما هو صحيح واذا به قد مرض.ولاشك ان السبب الاساسي لتبدل هذه النعم في الغالب هو الذنوب ، قال تعالى في سورة الانفال:
( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ {52} ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {53}) فالاية الكريمة صريحة في ان ذنوب ال فرعون والذين من قبلهم هي التي غيرت النعم التي كانوا يرفلون بها.
وروي عن الإمام الصادق (ع) انه قال :"ما انعم الله على عبد نعمة فسلبها إياه حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب" ، وعنه ايضا :"الذنب يحرم العبد الرزق".
3- الذنوب آفة العلم:
قال رسول الله(ص):"اتقوا الذنوب فإنها ممحقة للخيرات، وان العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه"،
لذا ينبغي لطالب العلم ان يحسن نيته ويطهر قلبه من كل دنس كي يكون مهيئا لقبول العلم وحفظه ومراعاته فإن رواة العلم كثير ولكن رعاته قليل.
4- الذنوب تمنع استجابة الدعاء: إنها الذنوب التي اذا عملها العبد حبست دعاءه ، وإذا تركها أو استغفر منها فتحت أبواب السماء لدعائه.
يقول الإمام الباقر (ع):" إنّ العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب ، أو إلى وقت بطيء ، فيذنب العبد ذنباً فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته واحرمه إياها ، فإنّه تعرّض لسخطي ، واستوجب الحرمان مني ".
ومما يدلنا على ذات الفكرة قول الامام أمير المؤمنين (ع) في دعاء كميل: (اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء) حيث أشار إلى أن هناك ذنوبا من شأنها أن تحبس الدعاء.
5- الذنوب تنزل النقم وتورث البلاء: المتأمل لكتاب الله وللسنة النبوية ولاحاديث اهل البيت(ع) ، يرى أن جميع المآسي والمصائب والبلايا وبتر الاعمار وماشابه، كل ذلك من الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الناس.فشيوع المعصية والظلم وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنع الزكاة ونحوذلك من المعاصي هي السبب الرئيسي في حلول النقم الالهية بل وكل المصائب ايضا.قال تعالى في سورة الانفال: (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ) ، وفي سورة الشورى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
وقال الامام الرضا(ع):" كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون "،
وقال الامام الصادق(ع):" أما إنه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض إلا بذنب "
6- الذنوب تسلب لذة المناجاة: كم هناك من اللذائذ لا يعرف قيمتها الا اهلها، وإن منها لذة المناجاة التي تذوق حلاوتها الأبرار واهتدى الى طيب نكهتها المتقون، فهم اهلها واعرف الناس بها وفقدانها بالنسبة لهم يعني فقدان الشيء الكثير، ولذة المناجاة هذه لايذوقها من قيدته ذنوبه، وأسرته معاصيه.
قال رسول الله(ص):" ان العبد ليذنب الذنب فيمنع به من قيام الليل وان العبد ليذنب الذنب فيحرم به الرزق وقد كان هنيئا له "، وقال الامام الصادق(ع):"يقول الله تعالى: إن أدنى ماأصنع بالعبد إذا آثر شهوته على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي"
7- الذنوب تهتك العصم: من لطف الله تعالى بعباده أن أودع فيهم المناعتين المعنوية والجسمية، فكما أن المولى جهز البدن السليم بكريات الدم البيضاء التي تقاوم اي اعتداء على هذا البدن فإذا حافظ الانسان على الارشادات الصحية كانت مناعته الجسمية كافية لصد الامراض.
وإذا اهمل صحته فإن مناعة الجسم تضعف وبالتالي لايستطيع الجسم مواجهة الامراض ، فكذلك أودع الله في الانسان المناعة من الوقوع في الموبقات والرذائل وذلك بمنحه العقل الذي لايضل طريقه وفطره على الفطرة الهادية غير أن ارتكاب الذنوب والمعاصي من قبل الناس هوالذي أضعف عندهم هذه المناعة.
يقول أمير المؤمنين(ع) في دعائه الذي علمه كميل بن زياد:"اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم"والعصم جمع عصمة وهي المنعة.
8- الذنوب تقطع الرجاء بالله عز وجل وبرحمته الواسعة
9- الذنوب تعجل الفناء ومنها قطيعة الرحم وعقوق الوالدين ورد السائل المستحق واليمين الكاذبه والظلم بكل انواعه والزنا والشذوذ الجنسي
10- الذنوب تجلب الوحشة :يجد المذنب في قلبه وحشة تجعله يفقد طعم الحياة ولذيذ عيشها فتراه يستوحش من اهل الخير ويبتعد عن مجالسهم ويقترب من حزب الشيطان وتبقى الوحشة تقوى وتكبر حتى تقع بينه وبين زوجته واولاده واقاربه بل ربما استوحش من نفسه.
11- الذنوب تورث الذل: جاء في الحديث الشريف:"من اراد عزا بلا عشيرة وهيبة بلاسلطان فليخرج من ذل معصية الله الى عز طاعته".
12- الذنوب تمحق البركة: لماذا ارزاقنا ليس فيها بركة؟ ولماذا اعمالنا واعمارنا ليس فيها بركة؟ ولماذا حياتنا عديمة البركة؟.. ان الجواب الصحيح على هذه التساؤلات هو ان ذنوب العباد قد محقت بركات الارض وبركات السماء، وبالتأكيد مارفعت البركة من الارض الا بمعاصي الخلق. قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ)
13- الذنوب سبب عذاب القبر: لايدخل مع المرء قبره سوى عمله، فإن كان عمله حسنا أضاء له القبر وتحول الى روضة من روضات الجنة وان كان سيئا ضاق عليه القبر وناله العذاب الى يوم يبعثون.
لماذا الاستغفار
إن الامان الاكبر والاهم هو الاستغفار لانه يؤمن حياة الانسان في الدنيا والاخرة، قال أمير المؤمنين(ع):"كان في الارض امانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به، اما الامان الذي رفع فهو رسول الله(ص) واما الامان الباقي فالاستغفار، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)"، وقال ايضا(ع):"العجب ممن يهلك ومعه النجاة قيل وماهو؟ قال: الاستغفار".
فإذا لم يبادر الانسان الى التخلص من الذنوب بالاستغفار فانها تعمل على تدميره في الدنيا والاخرة فتجعل حياته الدنيوية جحيما لاتطاق من الكوارث والبلايا والمصائب، وفي الاخرة يكون مصيره نزول الحميم وتصلية الجحيم.

فوائد الاستغفار
1- يطيل الأعمار ،2- يقتح أبواب الرزق ،3- استجابة الدعاء4- الرزق بالاولاد ،5- القوة البدنية والايمانية ،6- يكشف الهموم والغموم والبلايا7- يقطع حبل الشيطان ،8- يستر القبائح ،9- يبدل السيئة حسنة10- يزيل طبقة الذنوب السوداء من القلب ،11- يساقط الذنوب ،12- النجاة من النار ودخول الجنة
ماهي الكيفية الصحيحة للاستغفار
الاستغفار الذي أمرنا به الباري عزوجل وحثت عليه السنة الشريفة لايكون الاباجتماع امرين هامين:تحقيق دعائم الاستغفار ، مراعة آداب وشروط الاستغفار
أولا : تحقيق دعائم الاستغفار وهي :
1- الندم على مامضى ،2- العزم الصادق على ترك العود للذنب3- رد مظالم العباد ،4- تأدية حقوق الفرائض المضيعة5- تطهير البدن من الحرام ،6- الصبر على ألم الطاعة
ثانيا : الاستغفار بآدابه وسلوكياته وهي :
الغسل ، الصلاة ، الصدقة ، حسن الظن بالله ، الاستغفار بالسر ، تكرار الاستغفار والاكثار منه ، العفو عن الناس ، الاعتراف بأنه لاغافر للذنوب الا الله ، الاعتراف بعصيان الله بنعمه

وقت الاستغفار
ليس للاستغفار وقت محدد بل هو واجب فوري عند حصول المعصية او اقتراف الذنب، فمن الضروري ان يبادر الانسان الى الاستغفار في اي وقت، إذ انه سبحانه فتح لعباده ابواب مغفرته ولم يغلقها لحظة واحدة بل انه مقبل دائما على المقبلين عليه.
وينبغي تحري الاوقات المفضلة للاستغفار وتذكر الذنوب والاستغفار منها، واليك بعض الاوقات المفضلة للاستغفار:
عند السحر ، ليالي الجمعه ، قبل النوم ، عند صياح الديكه ، قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ، أوقات الصلوات ، في ركعة الوتر ، عند الافاضة من عرفات والمشعر الحرام ، عند حدوث مايوجب صلاة الايات ، عند نزول الغيث ، أيام وليال شهر رمضان
مكان الاستغفار
فكما انه مطلوب في كل وقت فكذلك مطلوب في كل مكان وعلى كل حال غير ان هناك اماكن يكون الاستغفار فيها اقرب الى تحقيق نتائجه واعطاء ثماره نظرا لكون القلب اقرب الى الصفاء فيها من غيره ومن تلك الاماكن:
الخلوات ، عند الحطيم(مابين باب الكعبة والحجر الاسود) ، عند المستجار(الملتزم) ، عرفات ، المشعر الحرام ومنى ، عن اسطوانة أبي لبابة ، الأسواق ، مواضع نزول النصر مثل بدر ومسجد الاجابة
أسباب ترك الاستغفار
وله أسباب كثيرة ومنها:
1- الجهل بأهميته وحيث هو أمان أهل الأرض
2- الانشغال بلهو الدنيا
3- الغفلة عن قرب الموت
4- وسوسة الشيطان والنفس الامارة
5- اليأس من الرحمة والغفران
6- تصور تأجيل ثوابه الى الاخرة
7- التسويف والتأخير
8- التغافل عن دقة الحساب الالهي
صيغ الاستغفار
1- "استغفر الله ربي واتوب اليه"
2- "استغفر الله واتوب اليه"
3- "استغفر الله وأسأله التوبة"
4- " أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هوَ الحَيُّ القَيومُ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ بَديعُ السَّماواتِ وَالارضِ مِنْ جَميعِ ظُلْمي وَجُرْمي وَإسْرافي عَلى نَفْسي وَأتوبُ إليهِ "
5- " أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هوَ الحيّ القَيّومُ بَديعُ السَّماواتِ وَالارضِ ذو الجَّلالِ وَالاكْرامِ وَأسْأَلَهُ أنْ يَتُوبَ عَليّ "
6- " استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه "
7- " استـــــغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم "






التوقيع :
قوله ألحق وله الملك .. الله نور السموات والأرض ..
رد مع اقتباس