الموضوع: نظرية الاثير
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 13:53   رقم المشاركة : 1
شيخ الأسرار الباطنية
 
الصورة الرمزية شيخ الأسرار الباطنية






شيخ الأسرار الباطنية غير متواجد حالياً

شيخ الأسرار الباطنية تم تعطيل التقييم


افتراضي نظرية الاثير

نظرية الاثير






"مادة الاثير " هي المادة الاساسيه في بناء الكون , وهي تملا ما بين السماء والارض وكل ما يتصور انه فراغ في الكون , بين النجوم والكواكب ,وتتخلل كل الاجسام والاشياء ,بل هي حقيقة كل المخلوقات من انسان او حيوان او نبات او جماد وعندما ننظر الى الكون الواسع نعتقد اننا ننظر الى فراغ غير اننا ننظر الى الاثير .

والجسد الاثيري هوا صورة مطابقه للجسد المادي بكافه خلاياه وأجزائه,والجسد المادي والاثيري يتطابقا كليا ,والابحاث تبين ان الجسم الاثيري هو الجسم الحقيقي .اما الجسم المادي فليس سوى تعبير خارجي وفطري يتناسب معا الحياة الماديه الدنيوية وهو ليس ضروريا الا في هذه الحياة الارضية لما تفرضه طبيعة الحياة ذات المستوى المنخفض من الوجود المتذبذب .


ومن الادوار المهمه التي يقوم بها الاثير انه يمنح الجسم المادي الشكل والتماسك لان المادة الصلبة من خصائصها القصور الذاتي . وهي عاجزة من ان تمنح نفسها الشكل المحدد .



ان الجزيئات التي تكون أي كتله مادية تتماسك فيما بينها عن طريق قوة الارتباط والجاذبية والتماسك . فجسم المادة له مقابل أثيري يمسكه بين اجزائه وهذا المقابل الاثيري هو سر الحياة لدى كل الكائنات الحية.



الجسم الاثيري هو حامل الوعي والاحساس وهو مصدر القوة , وقد ثبت كذالك ان الجسم الاثيري يمكنه ان يغادر الجسم المادي في مناسبات كثيرة ومختلفة, مثل حلات النوم والغيبوبه والتخدير العام اثنا العمليات الجراحية, والتنويم المغنطيسي ,وغير ذالك من المناسبات , وفي هذه الحاله يخرج الجسم الاثيري حاملا معه الاحساس والوعي لكنه يبقى على صله بالجسد المادي عن طريق الحبل الاثيري .والموت خروج نهائي للجسم الاثيري وانقطاع الحبل الاثيري الذي هوا الفاصل بين الموت والحياة . ومن خصائص الجسم الاثيري استقلاله عن الحوادث التي يصاب بها الجسم المادي.


وقد امكن تصويرة بجهاز خاص يسمى جهاز كيرليان العالم السوفيتي الذي اخترع جهاز دقيقا يستطيع ان يصور درجه حساسه من الضوء وهوا جهز ذو سرعه عالية . وقد تم تصوير الجسم الاثيري لورقه شجرة ,بعد ذالك تم قطع جزاء من تلك الورقه واعيد تصويرها فتبين أن الشكل الاثيري للورقه لم يتغير وما زال كاملا , أي لم يتاثر بعمليه القطع وهذا ما يفسر استمرار الاحساس لدى الاشخاص الذين قطعت لهم اعضاء من أجسامهم مثل الأيدي او الأرجل, فيبقى الاحساس في مكان ذالك العضو وكانه لم يبتر .

وقد اطلق على الجسم الاثيري عده تسميات منها

العقل الباطن

الجسد الحيوي

الجسد الهيلوي

والجسم الوسيط

وغير ذالك من الامور .

ومن الامور التي ظهرت نتيجه لاعتار الجسم الاثيري حامل الشعور ومصدر الاحساس انه اصبح من المتوجب علينا عدم اعتبار الحواس الخمس المعروفة أنها هيا مصدر الإحساس بل مجرد أدوات الإحساس التي يستعملها الجسم الاثيري والتي تترجم أحاسيسه بما تقضيه متطلبات الحياة التي نعيشها.






آخر تعديل روح يوم 18-05-2016 في 04:29.
رد مع اقتباس