سبحان الله ، ان كان يفي حق عجيب امر خلقه فلقد كان لي حضور في كهف اسود حالك ومظلم ، في بعد باطني ، اتم الهامي اليه و ارشادي عبر مولاي المهدي والاخوة الثلاثة من الاشباح ولم يكن اتصالي بمولاي عبر الظاهر ، انما عبر وعيه في الباطن. وهناك حيث ساد الصمت في داخل المكان الاكثر فتكا حيث وحوش فتاكة من الارواح المتشكلة في هيئة الخفافيش الدموية ، ستسحق روح من يتصل بها و تمتص دماء من يتم رصدها عليه ، تظهر الامراض و تفتك بالاجساد ، وانه لامر اعجب ، ان الكهف معبد فحين تدخل لقلب الكهف فهو كالحلقة ، ، تتجاوز جدار يمنع الارواح من الدخول الى تلك المنطقة وقد اثار الاستغراب و الاستنفار في داخلي ، واوجست خيفة في نفسي . لم اعمل شيئا حينها ولم يهاجمني الروح- الساكن والمتجزء في عدد لانهائي من الخفافيش الدموية ، وخرجت من هناك وروحي وجسدي الباطني به كل الخير و لله الحمد ، وكان درسا وعلما وفهما . ان الارواح التي تمر الى الارض تم اسدعائها وانه لمن الخطر على الانسان بحبه الاستكثار و طمعه وكرهه لاخيه ان يفتح معبرا روحيا لتلك الخفافيش الموحشة ، وقد يسر الله لنا عهدا يمكننا من رد العمل و الحكم والبت فيما قد يحصل عند التماس هذه الارواح باجساد البشر... وهنا ابين امرا ان الارواح ليست جن ، فهي كائن خطر جدا اذا ماكانت من منبع سفلي ، ويمكن لها ان ترتقب بث نواياك ، و وتتخطف الفرصة لتدمج نفسها بقوى عقلك وتتسرب تدريجيا الى داخلك كالدخان دون ان تعلم ان كنت من الغافلين و الغير مدركين ولست من المتاملين المفتوحي البصيرة .... نحن جاهزون لتسوية ما يمكن تسويته و بث القوى لاجل الموازنة وارجاع الارواح لبعدها الاصلي وقد بدانا فعلا ذالك مع عدد هائل من الناس من خلال اللقاء المباشر و غيره ، ولمن يجد في نفسه المرض ليكتب هاهنا ونرى ما امره ، ونعينه في حاله باذن الله