[بواب سقر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباسل هل افهم من كلامك أخى الكريم ان من اتبع الشريعة الحنفية السمحة وما فيها من حلال و حرام و عقائد توحيدية موروثة عن النبي و عن ال البيت و من أخذ عنهم مشافهة يعتبر مشرك؟؟؟؟ الناس تفرقوا و اختلفوا من عهد هابيل و قابيل يعنى من البداية هناك اختلاف و تلك سنة الله فى خلقه (ليهلك من هلك عن بينة و يحي من حي عن بينة), اما عن بواطن الامور فلكل ظاهر باطن و كلما التزم المرء بالظاهر الا و ورثه الله علم ما لم يعلم من معرفة و اداب و سلوك و ترقى فكيف لامرء لم يلتزم بالظاهر ان يكون له باطن نورانى؟؟؟ -و التاويل الصحيح و الكامل لا يعلمه الا الله و ما علم المقربون الا بعضا منه و لذلك قال تعالى (يوم ياتى تاويلهيقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل) يعنى انه يأتى تاويل بعد تاويل عبر اختلاف الازمنة حتى يوم القيامة و ذلك لبلاغة القران و ما حواه من اسرار و علوم مخفية, و صلاحيته سارية ابد الدهر -اما بالنسبة لما وصلنا من احاديث عن النبي صل الله عليه و سلم سواء فى كتاب مسلم او البخارى أكيد هناك احاديث مدسوسة و انا اتفق معك هنا لكنى استغرب من الكثير فى انكارها جميعا رغم انه هناك احاديث صالحة الى يوم القيامه و قد نكلم فيها رسولنا عن امراض القلوب و طيب المعاشرة و المعاملات و الابتعاد عن الظلمات الخ فكيف لنا بترك ما يقيم المعوج و القول بانه سجن رغم انه كلام نورانى يعتبر منه العاقل بوركت

جاء الرسول النبي سيد الثقلين بقول لا يخلتف فيه اثنين، وانبجست من عبق حديثه نورانية خالدة تعج في ارجاء الامم، وتفجرت ينابيع حكمة مخفية في كلماته البشرية.

هو بشر كباقي البشر، خيرهم في حسن خلقه وتقواه وشدت قربه لخالقه و مولاه، علمه الله بالقلم، وامره باقرا في اول قول يسمعه من جبريل مرسل من الله.
اول حديث عابه النبي في قومه هو اتباع قول ابائهم واجدادهم بغير علم، واول ما عابه على اليهود و النصارى، غلظتهم و تزمتهم في الملة وانصراف قلوبهم عن معنى الامة حيث حرفوا الكلم فجعلوا الله حكرا لهم وجلعلوا النار مثوى لضدهم.

واول ما عابه المشركون في الرسول البشر، مجيئه بقول محدث، اي فكر ومنهج جديد على غير ما ربتهم القبائل والعرب، فكان التجديد و الاصلاح امرا مكروها لهم وفيهم، وكان كنزع الصوف من ظهر الغنم، حين نزع عقيدتهم وابطلها، لكونها ضد الحياة والعدالة والسمو والكرامة، لكونها ضد اقرا وضد احسن تقويم، وليس لكونها ضد العبادة الطقوسية المتمثلة في قول التوحيد والصلاة وتقصير الثوب و التسبيح باسم الله.

الرسول جاء بمنهج عملي نهضوي، كان اثر التغيير في الفرد يعادل السحر او الجنون بالنسبة للناس في ذلك العهد، لانه لا يقول كلمات بلفظها فقط، بل هي تخرج وهي تحوي نورا، ذلك النور يخبت بزوال صاحبها الا نور القران لا يخبت لان صاحبه حي لا يموت.


السنة هي سنة الله في هذا الكون وغيرها فهو اشراك لله في ملكوته ومشيئته، فالله يرينا كيف يغير الحال في عالم الطبيعة، ويرينا ان من لا يتكيف مع اللحظة الراهنة ويتجاوب معها بما يتناسق مع الارادة، فانه سيزول و ينحسر ويذبل، هذا العالم يسير باتجاه، ومن يقف او يحاول ان يعيش في عصر ميت، سيموت ويدفن ويواريه الثرى وليس على بعزيز، وان يستبدل الله قوما فهو هين،.فقد سبق واستبدل امة بامة ومن خان العهد، يسقط في غيابت الجب، فاما يلتطقطه بعض السيارة، او يهلك في الجب.


ليس ما قاله النبي في الخلق والفعل الحسن ما يسوء ولكن هنالك الف باب يسيء الى هذا النقي الطاهر النبي الكريم الذي هو حبيبنا عليه الصلاة والسلام
لقد دونت الاحاديث على ورق بعد قرنين من وفاته، 200سنة كفيلة بان تخلط السم بالعسل.


الرسول جاء ليرينا ويضيء لنا العتمة، لكي نشعل شمعت حضورنا واتصالنا بالله، لا لكي نركن اليه لا حول لنا ولا قوة، كل انسان يجب ان يكون نفسه،لايكون نسخة من اي رسول، لان كل.رسول لم يكن نسخة من اي رسول بل كانوا اصدارات بشرية متفردة لم تتكرر ولن تتكرر.

اي ان الله جعلنا على منهج الحنفية الابراهيمة، وهي اشارة لكسر اصنام الفكر.في كل حال وفي كل زمان، وليس فقط ركوع وسجود وطواف و سعي
الشعائر، هي وسيلة لنفاذ النور الى الروح والجسد، ولكنها بوجود اصنام في المعتقدات لا تمرر الإ الظلمات.

قل لي على من سلطان الشيطان؟ على الذين يتبعونه، لذلك حالك الادول التي تظن انها مسلمة في الدرك الاسفل من الاخلاق و الحياة الكريمة، بل ونزع الامان واذيق اهلها.الشتات واصبحوا. شيعا، كل حزب بما لديهم فرحون،

قل لي من يخاف الشيطان؟ انما يخوف الشيطان اوليائه، الذين اتبعوا سبيله،
قل لي الى.ماذا يدعوا الشيطان؟ الى الغلظة والفقر ويعدكم الفقر والله يعدكم مغفرة وغنى، فلما نعيش الفقر والحرمان ولدينا الخيار؟

ان كان ما يعرف بالسنة في هذا العصر حقا سنة رسول الله، ستخرج الناس من الظلمات الى النور، وان كانت سنة من عمل الشيطان، ستخرج الناس من النور ابى الظلمات، لكن سنة الرسول كان مستمدا من القران، والغريب ان سنة اليوم المعروف تتناقض في مواضع كثيرة مع القران وتخالفه، فاين السنة الحقيقية

ستضيع الحقيقة لكل من امن، وستقوم القيامة ويشتكي الرسول علينا ويقول هم من اتخذوا القران مهجورا، ليس مهجورا في التغني والترتيل، واو تطبيق.قطع يد او جلد.زاني، بل مهجور كمنهج لفهم الكون والاستبصار والامتثال للسنة الكونية الالهية العالمية الشاملة التي ابى متبعوا الرسول الى ان يعودوا الى 1400سنة قبل عصرهم، ليتبرا اليوم منكم امام ربكم الرسول الكريم وبشهادتكم على انفسكم ايها المسملون.


افرغ الكاس من جديد واختر ما تملاه به