عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2016, 17:26   رقم المشاركة : 26
ميزان






ميزان غير متواجد حالياً

ميزان تم تعطيل التقييم


افتراضي رد: 3- صرف الموانع و العوارض الرصدية

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الأسرار الباطنية


1- الموانع العادية

حينما يكون الدفين في الارض فانه غالبا تميزه علامة أو اشارة توضح مكانه و يمكن من قراءة هذه العلامة او الاشارة معرفة مكان الدفين بالتدقيق فهي تعطي بصورة عامة للخبير في البحث عن الدفائن مكان الدفين و عمقه و كم يبعد عن الاشارة
و غالبا يتم دفن الكنز في صندوق من خشب العرعر يتم تبطينه بالطين الابيض و يدفن على بعد من متر الى مترين في الغالب تحت الارض و يوضع فوق الصندوق عدد من العوازل للماء فعند الحفر قد تجد مباشرة فوق لصندوق طبقة من الفحم أو طبقة من الجير الكلسي أو طبقة من الطين الاصفر معمول بسلالة و هي تعمل لحفظ ما بباطن الدفين من الاتلاف

و غالبا يقوم صاحب الدفين الاصلي بوضع الدفين بين الاحجار الكلسية لحفظه أيضا فلا يمكن ان تجد دفين في التراب مثلا و عند وضع الدفين يقوم صاحبه بعمل عدد من العراقيل مما يوحي للباحث ان المكان لا يوجد به اي شيء فيقوم بوضع عدد من الاحجار الكبيرة محيطة بالكنز و يقوم بوضع حجر كبير من فوقه






فيضع صاحب الدفين عدد من الاحجار التوهيمية و غالبا تكون كبيرة الحجم و قاسية في الكسر و يتم تسوية الارض كأنها طبيعية و لم يسبق حفرها كي يتوهم الباحث انه لا يوجد اي شيء في المكان و ينصرف
و لكن توجد عدد من الدلائل على وجود ما تبحث عنه مثل وجود الاحجار الصغيرة و التى هي عبارة عن ردم و قد تجد ما يدل على ان المكان سبق حفره من قبل كمسامسر أو قطع الفحم أو اي شيء أخر غير طبيعي اثناء حفرك للمكان ..

و المسألة المهمة هي عدم نسي الفثرة الزمنية التى دفن فيها الدفين فقد يكون قد تجمع فوق المكان عدد كبير من الاتربة بفعل الزمان و قد يصل سمكها الى متر أو أقل حسب الفترة الزمنية للدفن و غالبا الردم يكون عبارة عن أتربة و احجار صغيرة مجلوبة من طريق المطر أو الريح ..


و قد عملنا الرسم التوضيحي اعلاه للاستفاذة من المكان حسب ما عاينا في عدد من الدفائن في عدد مختلف من البلدان فالطريقة تتكرر و هي غالبا لحفظ الدفين من التلف و لابعاد المتطفلين و الباحثين و هذا يسمى موانع عادية قد تدخل اليأس في قلب الباحث خصوصا و أن البحث عن الدفائن عمل شاق خصوصا فيما يتعلق بازالة الاحجار الكبيرة و الاتربة و ما يتبعها من احجار اخرى و المشكل ان يكون الباحث قد أخطأ المكان ووقع في حقل من الأحجار و يبدا في حفرها و ازالتها و الدفين بعيد عند بمتر او أكثر بقليل و لكنه يحفر بجانبه فلهذا يجب تحديد المكان بدقة كي لا يكون الجهد ضائع و يكون العمل أكثر دقة ...


و هنا يلزم التنبيه الى الموانع العادية التى قد تصادف الباحث عند التنقيب في المغارات مثلا فغالبا يقوم صاحب الكنز بوضع عدد من الأمور الوهمية و الافخاخ في المغارات فيلزم الانتباه و هذا رسم توضيحي للأمر








فغالبا يكون المدخل الحقيقي للكنز في مدخل المغارة مموه في سقفها بالطين و بقليل من التركيز يمكن اكتشافه و عند الحفر به تجد المدخل الرئيسي و هي الحقيقي و يمكنك بسهولة ان تجد الدفين بعد اكتشاف المدخل الحقيقي في الخائك المقابل او في ارضية المدخل الحقيقي


أما اذا اتبعت المدخل الوهمي ستجد عدد من العقبات و ربما بئر تمويهي و عند عبوه غالبا تجد عدد كبير من الانفاق بعضها مسدود و بعضها يؤدى الى الجهة الاخرى من الجبل أو الى سفحه او الى مكان مجهول داخله فلا يجب ابدا التوغل في الدخل و عبور الأفخاخ لانه من الممكن ان يكون هناك قفل موضوع باحكام عبارة عن حجر او غيره يغلق عليك احد الانفاق ..


و هنا يجب الانتباه الى ان فم البئر قد يكون مغطى بطبقة خفيفة من الطين ببتمويه و الى ان فم المغارة لا يتجاوز في أغلب الاحيان نصف متر و قد يكون مغطى بحجر أو عدد من الاحجار الصغيرة للتمويه ..


كما يجب الانتباه من الافاعي أو العقارب و الوطاويط التى قد تسكن المكان لدى وجب التبخير ببخور مخصوص لطرد كافة هذه الحيوانات و الحشرات و هو يركب من
القطران - الفاسوخ الاسود - الحلثيث و الميعة السائلة

فيبخر به جيدا بكمية كبيرة حتى يدخل الدخان الى داخل المغارة و يطرد كافة هذه الحيوانات و الحشرات خلال ساعة من الزمن فلهذه التركيبة البخورية قوة كبيرة في طرد و قتل كافة هذه الحشرات ....



حقيقة هذه الطريقه مذهله جدا سهله وقد ينخدع بها اي شخص




شكرا شيخنا الجليل


متابعين






رد مع اقتباس