عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2013, 04:09   رقم المشاركة : 12
KALEP






KALEP غير متواجد حالياً

KALEP has a brilliant future


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التحيات لله والصلوات الطيبات
السلام عليكم و ورحمة الله وبركاته

إن كان لي حق بإدلاء رأي فهو الآن ..

شيخي موضوع شيق لكن يناقض ما رسخ في عقولنا .

اقتباس
قبل ان نبدأ ..
الكون هو أزلي و خالد لا بداية له و لا نهاية ..

قال تعالى ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء:104].

إذا هناك بداية ونهاية لهذا الكون ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ ) [الرحمن:27].

اقتباس
التقويم الذى خلق الله به الانسان و كل البشر كافة هو النقاء الكامل .. او الشخص الكامل او القوى .. بالاصح الرجل القوى و المرأة القوية .. لا يخترقه مرض او موت او غيره و له علم الاول و الأخر و الظاهر و الباطن و هو المتحكم في كل شيء ..

قال تعالى ( ( وإذا مرضت فهو يشفين ( 80 ) الشعراء
فهل يعنى ذلك أن الأنبياء المصطفين الأخيار سلام الله عليهم لسيوا على احسن تقويم لأنهم تعرضوا للمرض او القتل حح

اقتباس
حينما أنزل بنو الانسان الى الارض .. تدخلت الملائكة و التى كانت تنزل الى الارض في صفة قريبة من صفات البشر الى الارض و علمت الانسان القوى امور حياتية للعيش .. الزراعة و البناء و الصيد و الكيفية اخراج المعادن من الارض و كيفية العمل بها و كيفية بناء بيوت تحت الارض و العيش فيها خصوصا في ايام الجليد الذى غطى الارض ستة الالاف سنة فعاس الانسان ببيوت داخل الارض و كان ينشيء مزراع تحت الارض و يمرر الانهار و يحتمي من قساوة الجليد الذى كان على سطح الارض و الذى وصل الى درجات لا يمكن العيش فيها ابداا ....طوال هذه الفثرة تعلم الانسان من الملائكة - المخلوقات الفضائية - كل امور حياته

قال الله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هاؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يادَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ )
فأين علم آدم الذي علمه الله وبه فضله على الملائكه .
قال الإمام جعفر الصادق(ع): قال الصدوق(قدس سره)في الإعتقادات:« إعتقادنا في الأنبياء والرسل والحجج صلوات الله عليهم أنهم أفضل من الملائكة .
وقول الملائكة لله عز وجل لما قال لهم: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، هو التمني فيها لمنزلة آدم (ع)ولم يتمنوا إلا منزلة فوق منزلتهم !
والعلم يوجب فضله(ع)، قال الله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هاؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يادَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ.فهذا كله يوجب تفضيل آدم على الملائكة وهو نبي لهم بقول الله تعالى: أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ. ولما ثبت تفضيل آدم على الملائكة أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم لقوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ.، ولم يأمرهم الله بالسجود إلا لمن هو أفضل منهم وكان سجودهم لله تعالى عبودية وطاعة لآدم ، إكراماً لما أودع الله صلبه من النبي والأئمة ، صلوات الله عليهم أجمعين .

وقال النبي(ص) : أنا أفضل من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ومن جميع الملائكة المقربين، ومن حملة العرش ، وأنا خير البرية ، وأنا سيد ولد آدم .

اما الآية
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا (64)}

مضمارها طويل وسنعود اليها أن شاء الله ؟؟؟؟
آمل ان تكون صدوركم وسيعة لكلامي وشاكر لشيخنا الجليل لو زادنا توضيحا .







رد مع اقتباس