عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2017, 01:03   رقم المشاركة : 1
الله أكبر
 
الصورة الرمزية الله أكبر






الله أكبر غير متواجد حالياً

الله أكبر has a brilliant future


نممنمنمنم خليفه اللّه فوق الارض؟؟؟!!!



خليفه اللّه فوق الارض؟؟؟!!!



عمر الأرض اي ارضنا التي نحن فوقها حوالي 4,5 مليار سنه

أول موجات البشر التي عمرت الارض هم علي التوالي:

1-أولهم وهو بشر الجنوب ويسمي ب Australopithêque وهو معروف بمهارته اليدويه,كان هذا ما بين 4 مليون الي 1 مليون سنه وان صح التعبير ما بين 1000 ألف سنه الي 4000 ألف سنه.

2-ثانيهم وهو بشر Pitécanthrope وهو المعروف ببشر القرد ويمتاز بوقوفه علي رجليه وكان مابين حوالي 1 مليون سنه الي 150 ألف سنه وان صح التعبير ما بين 1000 ألف سنه الي 150 ألف سنه.

3-ثالثهم وهو بشر الشعور Néanderthal وهو يمتاز بشعوره اذ كان يدفن موتاه وعاش هذا البشر ما بين 150 ألف سنه الي حوالي 40 ألف سنه.

4-رابعهم وهو نحن ابناء ادم اي البشر العارف او العالم(هكذا يسمي) وهو Homo Sapiens وسابيان معناها المعرفه او العارف او العالم او العلم وعاش هذا البشر من بدايه نزول سيدنا ادم من جنه عدن الي الارض وكان من حوالي 32 ألف سنه الي يومنا الحالي2017 يعني لذينا فتره عيش فوق الارض تقدر ب35 الف سنه فقط وهي بالمقارنه مع عمر الارض المقدر ب4,5 مليار سنه,فهي لا شيئ.

هذه هي ال4 موجات بشريه المعترف بها والمتفق عليها من طرف علماء انتروبولوجيا,البيتروغرافيا(علم الاحجار والاثار),علماء الجيولوجيا(Géeologue)...وجل العلماء

وقبل هذه الموجات البشريه تواجدت موجات خلقيه منها :

1-الحن

2-البن

3-الدن او السن او الطم او الرم

ثم اتي:

الجن,فاباد كل هذه المخلوقات لانها كانت دمويه,شرسه,متوحشه ومجرمه ...واستقل بالأرض لوحده وظن انها ارضه وكان عزازيل اي ابليس هو ملكا عليهم.
وكان عزازيل من المقربين ...

فلما اراد اللّه ان يخلف الخلق الأول اي من البن والحن والسن ومعهم البشر الجنوب,البشر القرد,!لبشر الشعور...طلب اللّه من عزازيل ان يسجد للخلق البشري الجديد الذي اصطفاه بالعلم(اذ علمه اللّه الاسماء) وكان اللّه يعلم بما كان يدور في خلد عزازيل وما كانت توسوس له نفسه اذ كان يريد ان يبقي هو الحاكم لوحده فوق الارض,فاغتاض عزازيل من هذا الخلق البشري الجديد الذي يمكن ان يقتسم معه ملك الارض ويشاركه فيها ويمكن ان يؤخدها كلها من يده ويحكمها هو بنفسه وكانت هذه أول أزمه سياسيه في الوجود علي الحكم.

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

فربنا اللّه سبحانه وتعالي يقصد بالأيه ان يجعل سيدنا آدم هو الخليفه للموجات الخلقيه الفاسده(الحن,البن وغيرهم) وكذلك الخليفه للموجات البشريه التي سبقته وواضح ان عزازيل الغي من حكم اللهّ وعن خلافه الاقوام التي سبقته من اقوام فاسده+الموجات البشريه وايضا واضح جدا بأن عزازيل فهم كل شيئ وبان حكمه انتهي علي الارض وبان البشر الجديد(سيدنا ادم) هو الذي سوف يحكم الارض وبالتالي يخلف فوق الارض الاقوام الفاسده الاولي+الموجات البشريه التي سبقته...

جفت الاقلام وطويت الصحف وتمت الخلافه للاقوام السابقه من طرف آدم عليه السلام.

وحاشا للّه وتعالي عما يقولون ان يكون له خليفه فوق الارض وهو في الكون كله وفي حبه الرمل وفي اي كوكب باي مجره من الكون,فهو في كل مكان وزمان ولا يحتويه لا مكان ولا زمان...

صححوا عندكم وانتهوا...

فالخليفه هو ادم للاقوام والبشر الذين سبقوه علي الارض وليس خليفه اللّه فوق الارض.

وفي هذا القدر كفايه ولكل مقام مقال

والسلام عليكم!






آخر تعديل المدير يوم 23-04-2017 في 10:52.
رد مع اقتباس