عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2015, 05:25   رقم المشاركة : 11
محمد ال عباد
 
الصورة الرمزية محمد ال عباد






محمد ال عباد غير متواجد حالياً

محمد ال عباد has a brilliant future


افتراضي رد: الجامع الامام القطب الاكبر محيى الدين ابن عربى قدس الله سره

﴿دَعْوَةُ سُوْرَةِ الإِخْلاَصِ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَافِ القُدْرَةِ وَالقِسْطِ، وَبِلاَمِ اللَّوْحِ وَاللُّطْفِ، وَبِهَاءِ الهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، وَبِوَاوِ الوَحْيِ وَالإِلْهَامِ، أَنْ تجعَلَ لي قُدْرَةً وَإِحَاطَةً، وَاطِّلاَعاً عَلَى حَقَائِقِ الكَائِنَاتِ اللَّوْحِيَّةِ، مُبْتَهِجاً بِهَا لِلْهَيْبَةِ وَالهِدَايَةِ، مُهْتَدِياً مُهْدِياً مَنْ شِئْتَ هِدَايَتَهُ أَنْتَ، يَا هَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، يَا مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ جمِيعِ التَّشْبِيْهَاتِ وَالتَّعْطِيْلاَتِ وَالحَوَادِثِ وَالنَّقْصِ وَالقَرِيْنِ وَالنَّظِيرِ وَالشَّرِيْكِ وَالضِّدِّ وَالنِّدِّ وَالإِنْقِسَامِ وَالعَدَدِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، يَا وَاحِداً فِي دَيمُوْمِيَّتِهِ وَمُلْكِهِ القَدِيْمِ، مِنْ غَيْرِ تحوِيْلٍ وَلاَ زَوَالٍ وَلاَ تجسِيْمٍ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِوَاوِ الوَحْدَانِيَّةِ وَالوَاحِدِيَّةِ، وَبِالأَلِفِ المَعْطُوْفِ الَّذِيْ هُوَ أَصْلُ النَّشَآتِ الدَّوْرِيَّةِ، وَبِحَاءِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَبِدَالِ الدَّوَامِ السَّرْمِدِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ بِوَقْتٍ وَلاَ عَدَدٍ، وَلاَ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ، أَنْتَ اللهُ الصَّمَدُ: إِجْعَلْني اللَّهُمَّ وَاحِداً مِنَ الآحَادِ، وَامْدُدْنِي بِنَشْأَةٍ مِنْ نَشَآتِ رُوْحَانِيَّةِ الأَلِفِ المَعْطُوْفِ حَتَّى أَخُوْضَ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ بحَارَ المُقَرَّبِيْنَ الأَفْرَادِ، وَأَحْيِ نَفْسِي بِنَفْحَةٍ مَلَكِيَّةٍ رُوْحَانِيَّةٍ حِكمِيَّةٍ مُمِدَّةٍ لي بِعَظَائِمِ الإِمْدَادِ، حَتَّى أَكُوْنَ نَاجِياً مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالإِرْشَادِ، وَجِيْهاً بَيْنَ عِبَادِكَ ‘إِلى يَوْمِ المَعَادِ.وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِصَادِ الصِّدْقِ وَالصَّبرِ، وَبمِيمِ المُلْكِ وَالمَجْدِ، وَبِيَاءِ اليَقَظَةِ وَاليَّقِينِ، أَنْ تجعَلَني صَادِقاً صَدُوْقاً صِدِّيْقاً، مَالِكاً مَلِيْكاً، مَجِيْداً مَمْجُوْداً، نَاهِضاً بِالْيَقَظَةِ مُعْتَقِداً بِالْيَقِينِ، مَمْدُوْداً مِنْ عَظِيْمِ كَرَمِكَ بِصَدِيْقٍ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَفَتْحٍ مِنْ عِنْدِكَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صَلاَحِ أَحْوَالي الدُّنْيَوِيَّةِ وَالأُخْرَوِيَّةِ، وَأَجْعَلُهُ عَوْناً لي عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ عَائِدٍ لي بِمَضَرَّةٍ إِلى الأَبَدِ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ: إِكْفِني بِكَافِ كِفَايَتِكَ، حَتَّى لاَ أَلْتَجِأَ إِلى أَحَدٍ مِنْ جمِيعِ خَلْقِكَ، وَنَوِّرْنِي بِنُوْرٍ مِنْ نُوْرَانِيَّةِ نُوْرِ ذَاتِكَ، حَتَّى أَفُوْزَ بِنِعَمِ القَبُوْلِ وَالنَّجَاةِ بَيْنَ عِبَادِكَ المُقَرَّبِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ ارْحَمْني بِرَحمَتِكَ فِي الدَّارَيْنِ، وَاكْشِفْ لي عَنِ العَينِ، وَاحْجُبْني بِكَ عَنِ الغَينِ، وَعَنْ رُؤْيَةِ الإِثْنَينِ، وَاغْمِسْني فِي سَعَةِ رَحمَتِكَ مِنْ خَزَائِنِ فَضْلِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

﴿دُعَاءُ الحِسَابِ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه: إِنَّ اللهَ يَسْأَلُ العَبْدَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَنْ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ، فَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ لَمْ يَسْأَلْهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ. وَهُوَ:اللَّهُمَّ ارْحمْنَا إِذَا عَرِقَ الجَبِيْنُ، وَكَثُرَ الأَنِينُ، وَبَكَى عَلَيْنَا الحَبِيْبُ، وَيَئِسَ مِنَّا الطَّبِيْبُ وَوَارَانَا التُّرَابُ، وَرُدَّتَ عَنَّا الأَحْبَابُ، وَانْقَطَعَ عَنَّا النَّسِيْمُ. اللَّهُمَّ ارْحمَنَا إِذَا نُسِيَ اسمُنَا، وَبَلِيَ جِسْمُنَا، وَانْدَرَسَ قَبرُنَا، وَانْطَوَى ذِكْرُنَا. اللَّهُمَّ ارْحمْنَا يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، وَتُبْدَى الضَّمَائِرُ، وَتُنْصَبُ المَوَازِيْنُ، وَتُنْشَرُ الدَّوَاوِيْنُ.سُبْحَانَ المَلِكَ الدَّيَّانِ، سُبْحَانَ المَلِكَ الحَنَّانِ، سُبْحَانَ اللهِ الصَّمَدِ الرَّحمَنِ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لي بِالخَيرِ، وَاخْتِمْ لي بِالخَيرِ، وَاِجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِنَا إِلى خَيرٍ، تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلحِقْنَا بِالصَّالحِينَ، بحُرْمَةِ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِيْنَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

﴿دُعَاءُ النُّوْرِ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ إِنَّكَ المَلِكُ الحَقُّ المُبِيْنُ، أَنْتَ اللهُ، نُوْرُ الأَنْوَارِ، وَعَالِمُ الأَسْرَارِ، وَمُدَبِّرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالقَائِلِ فِي الكِتَابِ الْكَرِيْمِ المَكْنُوْنِ: {الحَمْدُ للهِ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمَوَاتَ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّوْرَ ثُمَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُوْنَ}.سَيِّدِيْ: بِفَضْلِكَ لاَ تجعَلَني ممَّنْ عَدَلَ بِطُغْيَانِهِ، وَغَلَبَتْ شَقَاوَتُهُ عَلَى إِيمَانِهِ، وَامْدُدْنِيْ بِرَقِيْقَةٍ مِنْ رَقَائِقِ اسمِكَ النُّوْرُ لِيَفِيْضَ مَدَدُهَا عَلَى ذَاتِي بِنُوْرِكَ وَامْتِنَانِكَ، فَتَمْلأَ قَلْبي بِنُوْرِ إِيمَانِكَ، وَعَقْلِي بِنُوْرِ مَعْرِفَتِكَ، وَبَصَرِي بِنُوْرِ مُشَاهَدَتِكَ، وَسمْعِي بِنُوْرِ خِطَابِكَ، وَفِكْرِيْ بِنُوْرِ اقْترَابِكَ، وَتَوَلَّ أَمْرِيَ بِنُوْرِ ذَاتِكَ، وَأَسْفِرْ وَجْهِيَ بِنُوْرِ صِفَاتِكَ، وَأَسْبِلْ عَلَيَّ مِنْ فَوْقِيَ نُوْراً مِنْ سِترِكَ وَبِرِّكَ، وَمِنْ تحْتيَ نُوْراً يحْفَظُني مِنْ مَكْرِكَ، وَعَنْ يمِيْنيَ نُوْراً إِلهِياًّ قُدْسِياًّ، وَعَنْ شِمَاليَ نُوْراً مُنِيْفاً مُحَمَّدِياًّ، وَمِنْ أَمَامِيَ نُوْراً شَرِيْفاً مِنْ نُوْرِكَ القَدِيْمِ، أَهْتَدِيْ بِهِ إِلى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيْمِ، وَأَيِّدْ أَمْرِيَ بِنُوْرِ تَدْبِيرِكَ وَضِيَاءِ إِرَادَتِكَ، وَأَيِّدْ رِزْقِيَ بِقُدْرَتِكَ وَنُوْرِ مَشِيْئَتِكَ.مَلِيْكِيَ: وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ فِيْمَا سَأَلْتُهُ مِنْكَ بِمُحَمَّدٍ الكَامِلِ، الفَاتِحِ الخَاتِمِ، نُوْرِ أَنْوَارِ المَعَارِفِ، وَسِرِّ أَسْرَارِ العَوَارِفِ، صَفْوَةِ خَلْقِكَ وَسِرِّ عِلْمِكَ. وَأَسْأَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ وَبِسَاطِ رَحمَتِكَ، أَنْ تَكْسُوَنِي خِلْعَةً مِنْ نُوْرِ جَلاَبِيْبِ العِصْمَةِ، وَأَدْخِلْني بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِيْنِ الرَّحمَةِ، وَكُنْ لي مِنْ حَيْثُ لاَ أَكُوْنُ، وَاحْفَظْني فِي الحَرَكَةِ وَالسُّكُوْنِ، يَا أَللهُ يَا نُوْرُ يَا حَقُّ يَا مُبِيْنُ: نَوِّرْ قَلْبيَ بِنُوْرِكَ، وَأَيْقِظْني بِشُهُوْدِكَ، وَعَرِّفْني الطَّرِيْقَ إِلَيْكَ، وَسَهِّلْهُ بِفَضْلِكَ، وَأَدِّبْني بَيْنَ يَدَيْكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

﴿دُعَاءُ الْكَرْبُ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه مَنْ وَقَعَ فِي هَمٍّ أَوْ كَرْبٍ أَوْ ضِيْقٍ فَلْيَقْرَأْ {أَلَمْ نَشْرَحْ} سَبْعَ مَرَّاتَ، وَالدُّعَاءَ مَرَّةً وَاحِدَةً، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى يُفَرِّجُ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ، مُجَرَّبٌ صَحِيْحٌ. وَهَذَا هُوَ الدُّعَاءُ:اللَّهُمَّ رَبَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِيْنَ، وَالأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَالمَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ، وَالكُرُوْبِيِّينَ وَالنُّوْرَانِيِّينَ، إِفْسَحْ لي المَضِيْقَ، وَأَلهِمْني رُشْدِيَ، وَاشْرَحْ لي صَدْرِيَ، وَيَسِّرْ ليَ أَمْرِيَ، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِيَ يَفْقَهُوْا قَوْليَ، وَاِجْعَلْ لي وَزِيْراً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ يُؤَازِرُنِي، حَتَّى لاَ يَعْدُوَ عَلَيَّ ظَالمٌ بِظُلْمِهِ، وَلاَ جَبَّارٌ بجَبرُوْتِهِ، فَإِنَّكَ خَيرُ النَّاصِرِيْنَ.اللَّهُمَّ امْدُدْنِي بمَدَدٍ مِنْ عِنْدَكَ، وَارْفُدْنِي بِقُلُوْبِ خَلْقِكَ، حَتَّى تَكُوْنَ لي عِيْشَةً هَنِيَّةً لَيِّنَةً، إِنَّكَ عَلَى خَلْقِكَ قَدِيْرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيْرٌ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بمَا اسْتَوْدَعْتَهُ مِنْ سِرِّ أَسمَائِكَ، أَنْ تَفُكَ أَسْرِيَ، وَتَكْشِفَ ضُرِّيَ، وَتَكْشِفَ عَنيِّ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَكْشِفُهُ غَيْرِكَ.اللَّهُمَّ يَا مَنْ كَسَا العِظَامَ لحْماً، اكْسِني وَقَاراً وَهَيْبَةً وَمَهَابَةً فِي قُلُوْبِ خَلْقِكَ، وَعِزَّنِيْ فِي أَعْيُنِهِمْ، وَانْصُرْنِيْ عَلَى أَعْدَائِيَ إِنَّكَ خَيرُ النَّاصِرِيْنَ.ثُمَّ يَقُوْلُ: {إِنْ يَنْصُرُكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ}، (ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)، ثُمَّ يُصَلِّيْ عَلَى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَشْراً.

﴿دُعَاءُ مَغْنَاطِيْسِ القُلُوْبِ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ سَخِّرْ لي، وَمَيِّلْ لي، وَاجْذِبْ لي، وَلَيِّنْ لي قُلُوْبَ عِبَادِكَ أَجْمَعِينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ، وَاجْلِبْ لي خَوَاطِرَهُمْ بِالمحَبَّةِ الدَّائِمَةِ القَائِمَةِ عَلَى الدَّوَامِ بِدَوَامِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، أَنْتَ مُقَلِّبُ القُلُوْبِ وَالأَبْصَارِ، يَا عَزِيْزُ يَا غَفَّارُ، يَا جَلِيْلُ يَا جَبَّارُ: أُنْصُرْنِي نَصْراً عَزِيْزاً، وَافْتَحْ لي فَتْحاً مُبِيْناً، وَاخْذُلْ جمِيعَ أَعْدَائِيَ خَذْلاً، {فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً}، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.


﴿دُعَاءُ الإِسْمِ الأَعْظَمِ﴾

وَهُوَ دُعَاءٌ يُقرَأُ بَعْدَ كُلِّ فَرِيْضَةٍ، وَيُقْرَأُ قَبْلَهُ آيَةُ الكُرْسِيِّ.قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه: اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ الإِسْمُ الأَعْظَمُ وَهُوَ أَعْظَمُ، يَا مَنْ تَقَدَّمَ عَلَى القِدَمِ وَهُوَ أَقْدَمُ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ جِهَةٌ تُعْلَمُ وَهُوَ أَعْلَمُ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اِسْمٍ هُوَ لَكَ فِي اللَّوْحِ المحفُوْظِ أَنْ تَكْفِيَني شَرَّ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ، مَا عَلِمْتَ مِنْهُمْ وَمَا لمْ أَعْلَمُ، وَأَنْ تُسَخِّرَ لي المُلْكَ وَالمَلَكُوْتَ، وَأَنْ تُجْرِيَ بِمُرَادِيَ القَضَاءَ وَالقَدَرَ، وَالفَلَكَ وَالفُلْكَ، فَقَدْ سَأَلْتُكَ بِجُمْلَةِ أَسمَائِكَ الَّتي تُحْيِيْ بِهَا مَنْ حَيَّ، وَتُهْلِكَ بِهَا مَنْ هَلَكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْماً، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

﴿دُعَاءُ القَهْرِ﴾

قَالَ سَيِّدِي الشَّيْخُ الأَكْبَرُ مُحْيِي الدِّيْنِ بنُ عَرَبِي رضي الله عنه:اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكَ القَهَّارُ، وَالقَوِيُّ الجَبَّارُ، العَالِمُ بجَمِيْعِ الأَسْرَارِ، فَلاَ تُغَيْرِكَ الأَغْيَارُ، وَلاَ يحصُرُكَ اللَّيْلُ وَلاَ النَّهَارُ، كُلُّ سُلْطَانُ لِسُلْطَانِكَ خَاضِعٌ، وَكُلُّ مَلِكَ لِمُلْكِكَ خَاشِعٌ، قَهَرْتَ جمِيْعَ النُّفُوْسِ، وَحَكَمْتَ بِالسُّعُوْدِ وَالنُّحُوْسِ، أَوْجَبْتَ أَمْرَكَ فِي وُجُوْدِ كَائِنَاتِكَ، فَأَطَاعَكَ بِالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ جمِيْعَ مَخْلُوْقَاتِكَ، أَسْأَلُكَ بجَلاَلِ وَجَهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، وَبِمُحَمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم نَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ، المَاحِي بِسَيْفِهِ المُتَمَرِّدِيْنَ بِعِصْيَانِكَ، أَنْ تَكْسُوَنِي خِلْعَةً مِنْ عَظِيْمِ قَهْرِكَ، فَأَسْتَصْغِرَ بِهَا كُلَّ عَظِيْمٍ، وَأُذِلَّ بِهَا كُلَّ جَبَّارٍ لَئِيْمٍ، وَيَسِّرْ لي تِلاَوَةَ كِتَابِكَ بِالتَّدَبُّرِ وَالتَّفَكُّرِ، وَاِجْعَلْ لي هَيْبَةً وَعَظَمَةً عَلَى الأَغْيَارِ، وَارْزُقْني فِي تِلاَوَتِهِ الخُضُوْعَ وَالاِسْتِكَانَةَ وَاطْمِئْنَانِيَةَ القَلْبِ وَالخُشُوْعَ، وَخَلِّصْني مِنْ الهَوَى وَالنَّفْسِ وَالشَّيْطَانِ، وَقَهْراً أَسْتَوْلي بِهِ عَلَى نُفُوْسِ أَهْلِ الهَوَى وَالطُّغْيَانِ، يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا قَهَّارُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم.










التوقيع :
قوله ألحق وله الملك .. الله نور السموات والأرض ..
رد مع اقتباس