الأخوية البيضاء جاءت الأديان وهي تخاطب الإنسان بكل تعجرف و إحتقار لكينونته جسده و نفسه وعقله
فهي تخيرك بين جنتها و نارها و أنت تختار، فهل هذا فعلا إختيار، فما الفرق بينها و بين أي دكتاتورية و هي تخيرك إما أن تركع لها أو تموت تعذيبا في السجون..
و مع هذا التحقير للإنسان في الأديان فهي في نفس الوقت تقول أن الإنسان قد خلق على أحسن تقويم و فيها من يقول أن الإنسان خلق على صورة الخالق، و تستمر التناقضات، و قضى ربك أن لا تعبد إلا سواه، ثمة الله يهدي من يشاء ..
هنا سوف يتهافت المفسرون و المأولون لإستنطاق هذا هنا و هناك كي يقتلو السؤال
ما الذي لم يكمله الله على الأرض ليرسل رسله ليكملوه وهو قد إنتهى من أمر الخلق في 6 أيام
و كيف يكون أقرب للمخلوق إليه من حبل الوريد، لكن يرسل إليه إنسان أاخر ليخبره عنه فرضا
الإيمان غاية و ليس وسيلة، لو بدأت به فقد القيت عقلك من النافذة و أغرقت روحك في السبات
البحث بالعقل أولا ثمة التحليق بالقلب و من ثمة الطواف و الصعود بالروح، بعد ذلك يتفتح الإيمان يقينا و محبة
قد ساعدني اوشو كثيرا وهنا الكثير من المواضيع أخذها الشيخ من كتب اوشو
إستمع اليه ..