عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2013, 14:35   رقم المشاركة : 18
متألقة






متألقة غير متواجد حالياً

متألقة has a brilliant future


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع شيق ..
لان كذا مرة كتبت عن الدماء النقية والملوثة وشاركت فيه ..
فأرجوا أن تتقبل استفساراتي بصدر رحب وتصوبني إذا كان مقصودك هكذا أم غير ذلك ..

استفسارات ..
اقتباس
تعلم الانسان من الملائكة - المخلوقات الفضائية - كل امور حياته


ولكن قال مفسري الصوفية في تفسير الآية ((وعلم آدم الأسماء كلها)).
أسماء الحق وأسرار الغيب أو أسماء ماهيات الأشياء لكيفية التعامل معها.
مثلاً الفيلسوف سقراط لما كان بيرد على الفرقة التي تنكر حقائق الأشياء وانها نسبية لدرجة التخبط في التعامل معها وانكار المحسوسات .. وضع علم (الماهيات) أو تعريف الأسماء لكيفية التعامل معها ..
ويقول ابن عربي رحمه الله في تفسير الآية ..


اقتباس
{وعلم آدم الأسماء كلها } أي: ألقى في قلبه خواص الأشياء التي تعرف بها هي ومنافعها ومضارّها { ثم عَرَضُهُم } أي: عرض مسمياتها { على الملائكةِ } بشهودهم البنية الإنسانية ومرافقتهم لآدم في التنزيل. ومعنى قوله: { فقال أنبئوني بأسماءِ هؤلاءِ إن كنتمْ صادقين } إرادته لانتعاشهم ببعض معلومات الإنسان باقتضاء التركيب الإنساني، وتأذَّي محسوساته ومعلوماته المتنوعة منها والحادثة فيه بخاصية التركيب والهيئة الاجتماعية إلى ذواتهم بعد ما لم تكن، إذ علومهم تابعة لعلمه وهو معنى إفحامهم وتعلق إرادته بذلك أمر آدم بالإنباء إذ جميع القوى الإنسانية والملائكة التي بحضرته تنتعش بما لا تنتعش هي في غير ذلك المحل، وهو معنى إنباء آدم إياهم.


اقتباس


ومعنى قوله: { قالوا سبحانك لا عِلْمَ لنا إلا ما علمتَنَا إنك أنت العليمُ الحكيمُ } شهادة وجوداتهم بالدلالة وألسنة الحال على قصورهم عن الكمالات الإنسانية وتخلفهم عن شأوها، وبتنزيه الله عن فعل ما فيه مفسدة بالإجمال، وعلمهم بامتناع ترقيهم إلى مراتبهم بكسب العلوم، إذ كمالاتهم مقارنة لوجوداتهم، وبأن علمه تعالى فوق علمهم فهو العليم المطلق، والحكيم الذي لا يفعل إلا ما ينبغي. ولهذا قال:

{ يا آدَمُ أَنْبِئهُم } ولم يقل علمهم، لأنّ العلم المكتسب الموجب للترقي هو من خاصية الجمعية الإنسانية فلا يقبل كل منها إلا ما في طباعه من جنس مدركاته لا غير، وكما أن البصر مثلاً من كثرة مبصراته لا يزيد علماً ورتبة ولا يقبل إلا ما هو من جنس المبصرات فقط، وإن تكثرت عنده فكذلك حال كل قوة باطنة. ومعنى: { ألم أقُلْ } تقريره في طباع الملائكة أنه تعالى يعلم ما لا يعلمون من غيب السموات والأرض الذي هو سرّ المعرفة والمحبة المودع في الإنسان الذي استأثر الله بعلمه { وأعلم ما تُبْدُونَ } من علمكم بمفاسد الإنسان { وما كُنْتم تَكتُمونَ } من ترجيحكم ذواتكم عليه لنزاهتها وتقدّسها.




عندي فضول ما هي سبب تسمية الملائكة بالمخلوقات الفضائية ؟! ماهي القرينة في ذلك ؟!


اقتباس
لان الشياطين كانت تتشكل في صور الملائكة او بالاحرى الشياطين هي ملائكة مغضوب عليها من الله فبقيت في صفتها المتحولة و الصقت بها اللعنة الالهية الى يوم القيامة ..


يا شيخ كنت أعتقد ذلك ولكن بعد الدراسات والبحث وجدت أنه اعتقاد الوثنية الاغريقية في تسمية إبليس (لوسيفر) بالملاك الساقط ..

إلى أن وجدت ضالتي في القرآن الكريم أن الله تعالى أثبت بوضوح أن إبليس من الجن ..
((وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا))

وما ثبت أن الملائكة خلق من نور والجن من ((مارج من نار))


خصوصاً أنك فرقت أيضاً بينهم كلهم ..

أرجو تصويبي ..

هل تقصد أن الإنسان النقي -كما فهمت من شرحك- قسمان ؟!
القسم الأول في جنات عدن قوي لا يشيخ ولا يموت.
القسم الثاني الأنبياء والرسل عليهم السلام ولكنهم يمرضون ويموتون.

هل تقصد في تلك المعادلة:
أقوى سلالة من الشياطين+أقوى سلالة من اليأجوجين+أنقى دم من الإنسان= شخص يشبه الملائكة ولكنه ليس ملك وسموه-تعالى الله عن ذلك-باسم الإله !

اقتباس
الى ان استطاعت الالهة بمساعدة الشياطين و الكهنة من قتل كافة حاملى الدماء النقية


هل تقصد بذلك اليهود ؟!


وجزاك الله خير ..






رد مع اقتباس