مشكورين جدا اخوتنا الافاضل على الاضافة و الاثراء
الشيطان تلبس الكثير و اصبح معبودهم بدون شعورهم اذ تجده متقمصا شخصيات يقفون معك فى الصف عند الصلاة و يقرأون القران باصوات جميلة و غيره من العبادات حتى يتم التلبيس على الناس باكمل وجه ناهيك عن اصحاب الكراسى و القيادات فاغلبهم ايضا ان لم نقل كلهم يتقمصون شخصيات شيطانية لكن باثواب اخرى تجعل حب الدنيا و حب الحلود متغلغلا فى شخصياتهم
اليهودية سميت بذلك الاسم لانهم قالوا (انا هدنا اليك)
المسيحية و هم نسبة الى المسيح عليه السلام و تأصيل الاسماء يطول شرحه
لكن عموما نقول ان اليهودية و النصرانية و جميع الديانات أتت داعية الى توحيد الله سبحانه و معرفته معرفة يقينية حتى تتأصل النفس البشرية و تصقل الروح الانسانية و تتهيء للعودة الى جناة عدن لكن بمرور الزمن مثلما حرفت التعاليم الاسلامية غيروا لب الرسالة المحمدية مع ان الظاهر لم يتغير كثيرا الا ان حقيقة الرسالة شوهت و تغيرت كذلك النصرانية و اليهودية تغيرت و حرفت عن اصلها لكن كل من ارتقى عقله و توفرت لديه اسباب المعرفة و البحث الممنهج الروحانى السامى وجد ان كل ما اتى به النبيون و المرسلون هي دعوة الى التوحيد و العلم و المحبة و اذا نقص عنصرا من هؤلاء اختل التوازن
لذلك نرى علماء العصر الحديث و خاصة منهم الوهابية قد ضلوا واضلوا و افسدوا بسم الدين لان الشيطان قد تقمص شخصياتهم و غزى عقولهم لذلك تجد الواحد منهم كالصخر فى الحديث كالحديد فى البطش و لاحظ اخى انهم كلما دخلوا بلادا افسدوها و دمروها و اهلكوا الحرث و النسل بسم الدين و اقامة الشرع
سؤال لو تسمحون: لماذا عندما مرت جنازة امام رسول الله محمد صل الله عليه و سلم قال (افلتت منى نفس الى النار)