سلام الله عليكم
سنحاول الدخول في قسم جديد على السادة القراء و هو لمعرفة مدى الوعي بالعلوم الخفية للقاريء
و سيتم بناء على الاجوبة اختيار أكثر الردود قربا الى الحقيقة
غالبا للدخول الى البعد الاخر تحتاج الى طاقة معينة .. و هي تستمد من الكون و من الانظمة الكونية ال>كية به و يبرمج الجسم نفسه لاختراق البوابات النجمية التى هي بين البعدين ..
يتم التنقل بين البعدين في اماكن معينة و اوقات معينة و تبعا لطقوس معينة و غالبا تحدد هذه الاوقات فلكيا و روحانيا .. ليتم الاتصال بين الجسم النجمي و الالطاقة الكونية و البوابة الموازية للبعد الاخر و يتم الانتقال في وقت معين تتركز فيه بعض النجوم في السماء و يكون للقمر وضع خاص في الحلقة الارضية و تبعا لطقوس خاصة ..
و تعتبر الارض التربيعية رمز للتنقل بين بعدين .. و التربيع هو امتداد للرقم المفرد المثمتل لقوى الخير و قوى الشر بموازاه مع بعضهما بشكل مكرر و غالبا يمثل
النور يمثل عالمنا الذى نعيش فيه و الظلام يمثل عالم البعد الاخر و ما فيه من مخلوقات ..
ان عالم الطبيعة لا يكذب ابدا و هو عالم الله تعالى الجميل المنظم و الذى تستطيع ان تستنشق فيه هواء نقيا و هو العالم الذى توجد به الحقيقة و يبقى رمز قوتك و حكمتك و معرفتك في معرفة عالم الحقيقة فما ان تتوصل الى الحقيقة لا يستطيع احد ان يحطمك او يقف في طريقك ..
ان عالم النور يمثل السبعة ابعاد للكون و به اقطار سميت اقطار السموات و الارض و لا ينفذ في هذه الاقطار الا من لدية السلطان و لكل قطر من هذه الاقطار مفاتيح و شيفرات خاصة توصلك الى المعرفة الكلية و الحكمة و البلاغة و عند وصولك تستقبلك شخصيات تعلم بمحاولاتك في الوصول اليهم و هم موحود لله و توحيد الله معهم هو ما سيخلص البشرية من طغيان الحكام و طغيان بنى اذم و طغيان الشيطان و أوليائه ..
و عالم الحقيقة به دين دين واحد و اله واحد و رسالة واحدة و هي اساس كل الديانات الحقيقية ففي الجوهر يجب على المؤمن و المريد الذى يتطلع للوصول الى الحقيقة حقا ان يؤمن برسالة موسى و عيسى و محمد على انها رسالة واحدة
دين واحد فقط ..
الديانات الارضية الحديثة مع الاسف تم تحريفها فقد حرفت التواه عندما هاجم البابليون اليهود المتدنيين و اخدوهم كعبيد و بعد مدة من الزمان اعيد كتابة التواه باسم جديد و هو الثلمود و كتبه سبعون حاخام في بابل .. تركزت اهم ابوابه حول القدس و معبد سليمان ....
و الحقيقة ان معبد سليمان هو اصلا عبارة عن خرافة فيعقوب عليه السلام هو من بنى المسجد الاقصى المعروف بمعبد سليمان و كان هدفه بنائه كمسجد لعبادة الله الواحد الاحد و قام سليمان بتوسيعه خلال فثرة حكمه و كان ايضا عبارة عن مسجد أي للسجود لله تعالى ..
.. الا ان البشر اتبع ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشيطان كفروا ..
الانجيل تعرض لنفس الضغط من قبل الباطنيون اهل الظلام او الظلاميون و قلبوا حقائقه
و يبقى
كتاب الله القران حبل ممدود من السماء الى الارض لكل البشرية
الاسلام ليس مجرد اسم انه وصف لاسلوب حياة او حال القلب
انه يتعلق بما هو انت و ما تؤمن به
القران و القران فقط .. يوصلك الى العالم النوراني الباطني و يعبر بك كل الحجب الخفية و يفتح لك كل الابواب المغلقة و يكسبك تقة و محبة النور الاعظم
و لكن اثناء رحلتك ستصادف الظلام و ال الظلام و هم اصل العين بوسط الهرم و ليس العين التى تطير و لها الاجنحة و ترى كل شيء .. باذن ربها عز و جل ..
هذه كلمات مني اليكم و بانتظار ردودكم على الموضوع و ارجوا ان تكون المشاركات كثيفة