عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2018, 02:09   رقم المشاركة : 9
مجد الدين
 
الصورة الرمزية مجد الدين






مجد الدين غير متواجد حالياً

مجد الدين has a brilliant future


افتراضي رد: حقيقتنا الكونية المطلقة



تبا يا رجل !!

You are magnificent

لم اكن اعلم انك تحيط بالحقيقة من البداية و الا لما تكبد مني الامر هذا العناء كله
الله ؟؟ هل تعرفه حق المعرفة !! اذا ارسل له تحياتي و لا تنسى ان تخبره بانك
وددت لو تدوس على بطني فحتما سيكافئك على ذلك و من يدري.. قد يمكنك من
ذلك يوما.. المهم، هل تعلم !؟.. انه لدي من الاصدقاء الالكترونيين من كافة الطوائف
من يدعون ان الحقيقة موجودة في منهجهم مثلك انت ؟.. نعم هذا صحيح، الكل يرى
ان الحقيقة موجودة في المنهج الذي ولد عليه و لكن هل هو كذلك ؟
اعرف من يدعي انه ينتمي لجماعة سرية اعضائها من آل البيت و ان علوم القرآن
الصحيحة بحوزتهم و اعرف من يدعي انه من اصحاب المهدي و انه قد قابل المهدي
نفسه بهذا الزمان و هو على صلة به و يتلقى منه العلم هو و اصحابه و ان المهدي
ينتظر امر ربه للخروج الى العلن و اعرف اشخاصا من الطائفة الرائيلية الذين يدعون
انهم قابلوا الكائنات الفضائية التي خلقتهم و التي ستعود اليهم لتورثهم علومهم
المتقدمة بعد ان تثبت البشرية نفسها ككائنات تستحق خلافتهم على هذه الارض
اعرف من هم من بذور النجوم و الذين لم اجد منهم و لا شخص واحد ينتمي الى
اي دين معين و لكن بالرغم من ذلك فهم يؤمنون بخالق للوجود و بوذيين و الخ...
من الفئات التي تعرفت عليها و تحدثت معها كثيرا و الكل يظن انه على الطريق الصحيح
و انه على حق مثلك تماما يا بطللللل... فمالذي يجعلك ترى نفسك من كل هذه
الفئات انك على الطريق الصحيح و انك محظوظ عليهم ؟ طبعا هو عقلك الذي
يحتم عليك ذلك ؟ فالعقل لن يخبرك ابدا بانك مخطء او انك لست على الطريق
الصحيح بلى هو سيدعمك دائما و يسوغ لك افكارك و معتقداتك و افعالك
حتى تشعر بالرضى عن نفسك.. نعم انا لا اقول انني على حق او انني عرفت
الحقيقة.. انا لازلت ابحث عنها و سابقى كذلك الى ان اصل اليها اما انت ؟
هل تظن ان لك فرصة واحدة في الوصول اليها و انت جاثم على كتاب واحد
لم تفقه منه شيئا غير التعجيز و التهديد و الوعيد و الترغيب ببعض الملذات
الدنيوية ؟ استيقظظظ ايها الغافل و كفى صراخا بتفاهات القوم الغافلين
انظر الى حال العرابيش اليوم و لا تقل لي انها مؤامرة على المسلمين
فالمؤامرة قائمة على العالم اجمع و ليست عذرا كافيا يسول بقائنا كدول
عالم نامي متخلف بقيت في مؤخرة الامم.. قصة عناد اصحاب الاديان
حول صحة كل واحد منهم تشبه قصة اطفال الحضانة لما يبداون بالعناد
حول من هو اشطر واحد فيهم و هذا دليل كاف على ان البشرية اليوم
لازالت في مرحلة الرضاعة و لم تنضج بعد.. فهل سيجدون خلاصهم
في القرآن الذي فلقتم به رؤوس العالم من دون اي شيئ يذكر ؟

لا لا اظن ذلك يا عزيزي...







رد مع اقتباس