أعتقد أن الذين يقولون إذا قابلك في الطريق أحد أهل الكتاب يجب عليك أن تضيق عليه الطريق فهم بذلك يعترضون على شرع الله الذي أحله بين الطرفين فيجب على أصحاب هذا الفكر أن يقرؤوا في كتاب الله ليعلموا ما هو الحلال من الحرام
للاسف شيخي الكريم لم يسئ أحد للأسلام كالمسليمن كما اقول دائما عندما سمحو بأن يحرفو القرآن الكريم ..فهو وكما نعلم في لوح محفوظ لايمكن أن يحرف بالحروف ولكنه حرف في التطبيق والمفهوم تلاعبو عليه بافتاءات وتشريعات وأحاديث بالرغم من وضوح اختلاف أكثرها عما جاء بالقرآن الكريم ولكنه يأخذون بها ويتركون كلام الله المنزل ..
عندما تسيس الأديان تكون النتيجة مسوخ كل همها زيادة الجهل والجهل يسهل السيطرة والاستغلال ولا ارخص من الاستغلال الديني فهو لايكلف شئ سوى بضع من كلمات ممن يفرضون الهيبة بلباسهم الذي أصبح علامة فارقة ..كل طائفة بزي كالفلكلور..
فلنبكي اليوم على مافعلوه فلم يعد العداء لااصحاب الكتاب بل بدؤ بنشر الفتن الطائفية وربما هي ليست جديدة ولكنها الآن تظهر بأبشع صورها واوسعها انتشارااا
شيعي وسني وعلوي وسلفي ووهابي ودرزي ويزيدي وسمعولي وووو
ولااعرف كم عدد المسميات الدينية لماذا لاارى الاسلام في اي من كل هذه الطوائف الني اصبحت متعطشة للدماء والقتل والابادة فمجازر بشعة لاانسانية ترتكب اليوم باسم الله والطوائف والحرية ..
فهل المظلوم من الممكن أن يتحول الى وحش كاسر .؟؟؟؟
أم هو الجشع والطمع .؟؟؟
أم هي الحيوانية الموجودة عند الكائن البشري عندما تنعدم الاخلاق .؟؟؟
يحاربون باسم الله ويقتلون باسم الله ويجرمون باسم الله ويسرقون وينهبون وووكله باسم الله فهل آلههم هو ارهابي من مصاصي الدماء ..
الله برئ من كل مايفعلون ومالايفعلون ..حتى اني لااستطع ان اجد لهم اي عذر فالله وضع لكل انسان عقل ليفكر لا لينجر كالدواب وراء كلام حتى لو قالو له هذا في سبيل الله ..
كلام الله في كتاب الله لمن اراد ان يخلص النية ويقرأ بقلب طاهر قد لايكون ملما بقواعد اللغة العربية والنحو والصرف ولغة القبائل التي أنزل بها القرآن ولكن للقلوب لغة صامتة فمن قرأ القرآن الكريم بقلبه عرف كذب شيوخ الطوائف وتجار الدين والسياسة ..
اليوم نقتل بعضنا وارضنا وسمائنا باسم الله وباسم الدين وباسم العدل والعدالة والحرية
وهي ليست بحقيقتها الا باسم الطمع والجشع والكفر
لاينفع الكلام لانهم لايسمعوووووووووون فكيف نطلب ان يفقهون او يبصرون
الدعاء لله بأن يعجل بالفرج فمن لم يهده الله فلا هادي له