الموضوع: علقة الشيطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2017, 00:01   رقم المشاركة : 2
محمد ابو الياس
 
الصورة الرمزية محمد ابو الياس






محمد ابو الياس غير متواجد حالياً

محمد ابو الياس has a brilliant future
المتابعة الخاصة استشارات, متابعات
نوع الخدمة : لا يوجد
مكالمات متبقية : 0 مكالمة
مكالمات مستهلكة : لا تتوفر مكالمات !
تاريخ انهاء المتابعة :


افتراضي رد: علقة الشيطان

جزاكم الله خيرا يا شيخ الشيوخ شيخنا الحاج مولا المهدي.
والله هذا ما بقيت أفكر فيه لشهور. واسال نفسي ماذا حصل للناس وبالخصوص هذه البلاد التي أعيش فيها.
فمثلا في السبعينات كان الألمانيون كشعب مستيقظين. إن حصل شيء بسيط اقاموا الإضرابات في كل مكان حتى يصلوا لحقهم. ومن الثمانينات بدأ الوضع تدريجيا في الاختلاف والاختفاء.
أسال ما الذي حصل؟
وكأن أحدا غيرالبشر. أصبحوا لا يأمنون الا بما يقرؤونه في الجرائد او ما يسمعونه ويرونه في وسائل الإعلام التي هي أصلا تستعمل لتبليد وتخدير البشر. الى ان وصل الأمر ببرمجة الشعوب.
من يشاهد بقلبه وليس بعينه سيرى رموز شيطانية في البرامج التلفزيونية والإشهار والأفلام والاغاني وخطاب الحكام، والبنايات. أمور تترك تستغرب وتتساءل هل كل الناس ترى هذا، ام لا تبالي.
كل ما تراه يوحي بانه عصر الشيطان، او بالأحرى ان العبيد خدام الشيطان في العمل. حتى أفلام الأطفال لم يتركوها.
وضعوا بصماتهم في كل شيء حتى على علب الاكل وعلى قنينات الماء والملابس والنقود كل هذه تحمل رقم 666.
البشر أصبح لا يبالي بما يحصل في محيطه كل واحد لا يهمه الا نفسه والكثير لا يشعر بشيء وكأنه ءالة ربوته بيولوجية.
الكل يبدأ يومه وهو في صراع مع الوقت يغسل ويأكل ويشرب ويخرج بسرعة. عليه ان ياخد الحافلة او القطار في الوقت والا سيصل الى العمل متأخر. وفي العمل عليه ان ينفد اشغاله في وقت محدد وألا ستحصل له مع مدير الشركة مشاكل.
إذا انتهى من العمل عليه ان يسرع ليشتري المواد الغذائية والا ستغلق المحل التجارية. الإسراع للذهاب الى البيت ليستحم ويستريح شيئا ما ويأخذ قسطا من الوقت ليشاهد التلفاز ويتبرمج من جديد. صراع دائم ومستمر وفي تزايد. لا يترك للناس حتى ان يفكروا في أنفسهم. عقول مخدرة.
ومثل هذا يقلد في البلدان المسلمة. الرجل والزوجة يعملان والابناء معهم مربية. جيل لا يعلم مصيره الا الله.
أما الحرية وحقوق الإنسان التي يفتخر بها الغرب والغربيين عن البلاد العربية والمسلة والمسلمين. إنها تقلصت الى أدني مستوا لا يصدق.
التنصت على الشعب في بيوتهم ولا أحد يحرك سكينة. المراقبة بالكاميرات في الشوارع ولا من يقول لماذا. كل واحد أصبح مراقب. يعلمون عن كل واحد ما يفعله وأين يذهب، كل شيء تقريبا.
وكل هذا وصل له أصحاب الأمر والقرار بأبسط شيء وهو التخويف.
هذه أنفلونزا الطيور. ادخلوا المليارات بالحقن التي هي أصلا لا تغني ولا تسمن من جوع.
الإرهاب، والكل يعلم ان الإرهاب صناعة غربية وبالرغم من ذلك الأغلبية تبرمجت من الإعلام وأصبحت لا ترى ولا تأمن الا بما يقوله التلفاز وما ينشر في الجرائد. وما دون ذلك فلا يتاق به.
أصبح الإنسان يخاف من كل شيء، يخاف ان يفقد العمل، يخاف من المستقبل، يخاف مما حوله، أدخله خوفه الى العبودية العصرية. وأصبح عبدا مملوكا.
والسبب في كل هذا هو البعد كل البعد عن الله.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم






التوقيع :
رد مع اقتباس