الموضوع: علقة الشيطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2017, 02:27   رقم المشاركة : 3
الإدريسي






الإدريسي غير متواجد حالياً

الإدريسي has a brilliant future


افتراضي رد: علقة الشيطان

الرسول أخضع مكة بالسلاح كأي قائد عسكري.. و لو كان ما يريد هو المحبة لأستقر في المدينة بين النصارى و اليهود،
الهدف سياسي من مكة لإستراتيجيتها و مركزها بين قبائل الجزيرة كمحور لتوحيد تلك القبائل و إنشاء إمبارطورية "الإيمان" و كانت السابقة الثيولوجيية : نبي الله يقتل في سبيل الله.

مثلث التوازن الجيوبوليتيكي الذي يضع المسلمين في مواجهة المسيحين ليسلم أخيرا اليهود من تنكيل المسيحين لهم، لو لم يأتي الاسلام في مواجهة المسيحية، لكانت الكنيسة قد ابادت اليهود عن بكرة أبيهم عقابا لهم لتسليمهم عيسى إلى الروم للصلب..

هذا بإختصار شديد.

أما بألنسبة للبرمجة، هنا برمجة وهناك برجمجة، ألدين برمجة و ترويض و إستعباد و ترهيب و تطميع بايسم إلاه نرجسي متكبر غريب الأطوار طارة أرحم من الأم على ابنها و طارة يتلذذ التعذيب و أشد بطشا من البطش نفسه..
و الرأس مالية كذلك برمجة و ترويض و إستعباد و ترهيب و تطميع بإسم الدولة..

كلاهما لا يقدمان إجابات نهائية و حلول لبؤس و يتم الإنسان و خوفه الوجودي،

ألدين يقدم وعودا بأرض ثانية بديلة كحل للبؤس في هذه الأرض شرط الخضوع للعبودية العبادية. وهو إقرار ضمني منه عن عجزه عن فعل أي شيء عملي مباشر في هذه الأرض،
ألدين جاء ليأكذ من الإنسان لا ليعطيه ..

و رأس المال يقدم وعود بأن تحقق ملذاتك في هذه الحياة إذا خضعت للعبودية الربحية.
و رأس المال جاء ليأكذ من الإنسان لا ليعطيه..


أما بألنسبة للشيطان، فأنا استغرب كباطنين كيف نتناول هذا المعطى الثيولوجي في ألدين بهذه الصيغة، خصوصا و أنه مفهوم الشيطان وحتى لفظه لم يكن موجود في اليهودية القديمة، و كان من طبيعة يهوا..







آخر تعديل الإدريسي يوم 29-01-2017 في 02:30.
رد مع اقتباس