الموضوع: علقة الشيطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2017, 11:33   رقم المشاركة : 22
محمد ابو الياس
 
الصورة الرمزية محمد ابو الياس






محمد ابو الياس غير متواجد حالياً

محمد ابو الياس has a brilliant future
المتابعة الخاصة استشارات, متابعات
نوع الخدمة : لا يوجد
مكالمات متبقية : 0 مكالمة
مكالمات مستهلكة : لا تتوفر مكالمات !
تاريخ انهاء المتابعة :


افتراضي رد: علقة الشيطان

إن اختار الإنسان طريقه بنفسه سواء كان التباع دين او طريقة فهذا شانه. الله أعطاه الحرية التامة ليقوم بما يريده ويتبع ما يريد.
ولكن أخطر الأشياء ان تقوم مجموعة ببرمجة الإنسان ويصبح يعمل بالرغم عليه.
ما هو معنى البرمجة؟
البرمجة هي عملية منهجية لوضع الإجرائات والخطوات الواجب التخاذها لتحقيق اهداف محددة بصورة فعالة وإدخالها حسب نهج معلوم او إدخالها حسب خطة معلومة. بمعنى ءاخر وضع ترتيب محدد سيجري عليه العمل وينفذ.
لكي نرجع الى مصدر البشرية كلها. ءادم وحواء عليهما السلام.
لما أراد إبليس ان يدخلهما في معصية الله جاء عن طريق حواء لأنها كان إغوائها أسهل له، وفي نفس الوقت لها القدرة على إرغام ءادم بما تطلب منه.
ونفس العملية مازالت تستعمل ونفس الطريقة.
البرمجة بدأت في عدن. تطورت وأصبحت لها طرق عديدة كما سترون.
المثل البسيط هو ما درسته وفهمته وتنفده الشركات التجارية وتقوم بترويجه في الإشهار لمنتوجاتها.
نرى في الكثير الكثير من الإشهار لمنتوج، نساء في وضع تستحيي ان تراه مع والديك او من تحترمه وتستحيي منه. وضع النساء لا علاقة له أصلا بالمنتوج. لا فتات في الشارع بنفس العملية.
ولا ننسى الألوان. هناك ألوان تجدب النظر تجدها على علب البضاعة وحتى وإن لم تحتاجها لا بد لها ان تتير نظرتك. فإن وقعت في الفخ فلا بد لك يوما ان تشتريها. تدخل للمتجر لتشتري جبنة ب 2.50 يورو وتخرج حاملا بضاعة ب 50 يورو.
أما الإعلان، فهو الخطير. يقوم ببرمجة الناس بتكرار الشيء على التلفاز ونشره في الجرائد وتصبح تأمن بما تراه وبما يقال وما يكتب. أكثر من 45 إذاعة بألمانيا كلها تنشر نفس الكذب والمستمع والقارء يأمن بكل هذا، لأنه ليس له مصدر ءاخر ليبحث عن الحقيقة او أصبح يأمن كل الإيمان بما يراه ويسمعه ويقرأه. بمعنى ءاخر إنه اصبح مبرمج كما يريدونه.اما بامريكا فالإداعات في تزايذ مستمر وأيطاليا لا تعد وكلها لها نفس السياسة. وكذلك في باقي الدول بدون استتناء.
فبتكرار موضوع او درس تحفظه. وبتكرار القول تصدقه، وبتكرار الفعل يصبح عندك عادي. حتى الموت اصبح عادي نرى القتل الباشع في الافلام والألعاب على الحسوب، تعودنا عليه واصبح عادي، فقاموا بدبح وقتل إخواننا وأخواتنا والامر اصبح عندنا عادي وطبيعي بل لا يحرك فينا لا شعور ولا غضب وكان اي شيء لم يحصل.

يحكون عن حرية التعبير والتفتح. ونسوا ان الإعلام بأكمله ليست له حرية لأنه مملوك لفئة تتحكم فيه، ولا ينشر إلا ما ارودا او ما سمحوا هم بنشره.
اما التفتح ، التفتح الذي يتكلمون عنه هو الفحشاء ان تكون فاحش. انظروا الى أوروبا فالأغلبية الساحقة أبناء زنى. عائلات يعيشون بطريقة غير شرعية لهم أبناء وبنات. ومنهم من لا يعرف اباه. هناك من سيقول إن ديانتهم تسمح لهم بهذا.
الزنى محرم في اليهودية والنصرانية والإسلام .
إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا. ولكن ليس هذا مهم ولكن له علاقة بالبرمجة. ولنبقى في الموضوع.
إذا اشترينا ءالة نجد معها كتاب يبين لنا ويسهل لنا ويجعلنا نفهم طريقة استعمالها.
والبشر خلقهم الله الواحد الأحد وانزل الكتب السماوية لكي نعلم ونتعلم كيف نعيش وكيف نعمل ونتعامل مع بعضنا البعض و.و.و.و...................

جيل جديد من البشر لا يحترم ولا يستحيي. جيل كبر بقنينة الحليب وما زالت القنينة لا تفارقه الذي تغير هو محتوى القنينة من حليب الى خمر.
جيل له لغته، إذا ناقشته يريد نطحك كالبقر. لأنه رضع وكبر بحليبها.
أم تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم اضل سبيلا. أولئك هم الغافلون. فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث.
ربما سيسأل سائل إني خرجت عن الموضوع. لا، أخي وأختي الطيبة.
لما نشاهد ونتدبر المارة وتصرفاتهم ومعاملتهم للغير. سنشهد شيء غريب جدا جدا.
كما يقال الاتحاد قوة. ولكي تستطع التحكم والسيطرة الكاملة الشاملة على قوم فعليك ان تقوم بتفرقتهم. هذا ليس بجديد علينا والأمة العربية والإسلامية هم أكثر قوم تعرضوا لهذا وللأسف لم يتعلموا الدرس. انظروا الى الحرية والديموقراطية التي زرعت في العراق وليبيا وتونس ومصر وسيتبعهم اليمن وسوريا وهناك دول عربية مرشحة للتفريق والتمزيق. الاستعمار قام بتفرقة امة الى شعوب صغيرة ومنها من دويلات عدد سكانها لا يصل الى عدد سكان مدينة متوسطة في العالم. وتركوا بين الحدود مساحة بدون سيادة لا هي لهذا ولا لداك. انا اسميها شرارة الشيطان.
لنعود الى التفرقة وما سيستفاد منها. لما يفكر كل شخص الا في نفسه ولا يهتم بغيره، لا يهتم بأهله ودويه ولا بجاره ولا اقربائه.
فستستطيع ان تعمل بهم ما تشاء كيف تشاء ومتى تشاء. ولا أحد سيحرك سكينة. لان كل أحد سيقول لماذا أقوم انا بشيء اتركه لأخرين. وبالضبط هذا ما يحصل في أوروبا. وكذلك وللأسف الشديد ماستورده العرب، كم من أحد طرد والديه من بيته وتركهم في الشارع او امام أبواب ديار العجازة. هل هذه هي الإنسانية او البشرية. او البر بالوالدين. هذا ما يبين نجاح البرمجة.
البرمجة التي تقوم بها فئة قليلة ليست ضد المسلمين او اليهود او النصارى. إنها ضد البشرية عامة ضد بني ءادم. ولماذا ضد بني ءادم؟
لان المدبر والمخطط لكل هذه الطريقة اللعينة هو ابليس عدو البشر.
اكتفي بهذا لأننا لو تطرقنا الى هذا الموضوع الخطير فسنكتب طيلة السنة ولن ننتهي لان كل يوم يتغير البشر.
فمن أراد معرفة المزيد فعليه ان يفتح قلبه وينظر بالبصيرة لا بالبصر، ويقارن بين الماضي والحاضر، وما الذي تغير.

فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول يومئذ اين المفر كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره.
صدق الله العلي العظيم






التوقيع :
آخر تعديل محمد ابو الياس يوم 01-02-2017 في 14:01.
رد مع اقتباس