سلام الله عليكم
بالنسبة لنا فان الكون هو كوكب الارض او المجرة التى بها و التى فيها اراض اخرى بعدد رمال البحر
الله عز و جل ازلي لا يحده زمان او مكان اي ان الكينونة كائنة مدى الازمان !
نحن كبشر نعتمد على عقلنا في التحليل و التمحيص ، و لكن ؟
ان خلق الله للملائكة و للجن و الانس خلق حديث و قبلهم بدون حدود للزمان او المكان خلق لا يحده عدد
الله تعالى نور لا حدود لنوره و حينما نقول جزء من نور الله ، فمعناها شيء من تصريفه
ان الطبيعة مثلا جزء من نور الله فهي تتحكم في البشر و كل مخلوق اخر حسب الذكاء الذي اودعه الخالق فيها ، ان تمعنا جيدا سنعلم ان كل ما خلق حولنا من نور الله ان زال منه جزء تكسر و انصهر الباقي
ان الروح العلية من عالم الارواح و هو عالم سبق عوالم الملائكة بما لا يعلمه الا الخالق
حتى ان تكلمنا عن عالم الارواح و عالم الاشباح و عالم الاثير و عالم الملائكة و عالم الاموات
فاننا نعتبر البرزخ و الجنة و النار و المعارج و الاراضي المتجاورة و عالم الشهداء و الصالحين و الاراضي المقدسة النورانية المحجوبة و الاراضي الملعونة و الخلق الملعون و الخلق المتحول و الخلق المحجوب في اراضي بعدية متجاورة كلها امور جديدة و لكن قبل هذا الجديد كان ما كان في حكمته تعالى ما ان عرفناه و وعيناه نخر سجدا للحق .
ان عالم الارواح فقط به عدد كبير جدا من الخلق اوراح طيفية و ارواح مالكة ارواح مقاتله و ارواح محاربة .....
و لكن هل نعلم ان الارواح بامر الله تعالى دخلت في الذوات و الاجساد !
ان الخالق تعالى لما خلق ادم عليه السلام امر روح من الارواح الطيفية بالدخول في هذا المخلوق فخرجت بدخولها من النور المطلق الى الظلمة المؤقته . و كذالك الحن و الحيوان و الوحش و الحشرات و كلها ارواح تختلف طيبقاتها و تتحكم الطبيعة في تسييرها باذن الله تعالى .
ان مجرد معرفتك لسر الروح العلية يوصلك بها ، لاننا نحن كبشر لدينا علم كل شيء يكتفي فقط ان نتصل بانفسنا لنرى كل شيء
الروح العلية و الاراضي المباركة و الاراضي الملعونة محورك في داخلك لانك انت الكون و انت الخليفة يكفي ان تتيقض فتحيا .