عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2010, 15:58   رقم المشاركة : 1
القناص
 
الصورة الرمزية القناص






القناص غير متواجد حالياً

القناص has a brilliant future
المتابعة الخاصة استشارات, متابعات
نوع الخدمة : تساخير
مكالمات متبقية : 4
مكالمات مستهلكة : 2020.05.03
تاريخ انهاء المتابعة :


افتراضي ماتركس الحياة وكيفية الخروج منها

اولا ما هي الميتركس و ماهومبدأ الميتركس؟
الميتركس هو مبدأ مبني على القول ان كل ما نراه و نعيشه و تختبره حواسنا ما هو الا وهم اراده الله ليظهر لنا كانه حقيقة
مثلا على ذلك عندما تنام تعتقد ان المنام هو الحقيقة و تعيش المنام و كأنه هو حقيقتك و تتفاعل معه على ذلك و لكن عندما تفيق تدرك ان المنام بالنسبة للواقع ما هو الا وهم و لا يمت الى الحقيقة بشيء فالمنام هو مايتركس بالنسبة للحياة الواعية و لكن ماذا لو كانت الحياة الدنيا عي اصلا مايتركس؟ و هنا يلفت انتباهي حديث للنبي صلى الله عليهو سلم الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا والآيات التي تصف الحياة الدنيا كسراب .....يحسبه الظمآن ماءا.....اذا الحياة الدنيا بالنسبة لحياة البرزخ هي ميتركس و بالنسبة لللآخرة فكل مراحل الحياة ما هي الا مايتركس عاشها الأنسان على انها حقيقة و ما هي الا وهم مؤقت فمنامك وهم يستمر ساعات و حياتك الدنيا وهم يستمر سنين و البرزخ وهم يستمر دهور الى ان تصل الى الحياة الحقيقية التي هي حياة اآخرة (و انما الآخرة لهي الحيوان.....) و لذلك فالقوانين التي تسري في المنام تزول عند اليقظة و القوانين التي في الدنيا تزول في البرزخ و قوانين البرزخ تزول يوم القيامة التي شاء الله ان تكون فيها الحياة الأبديه
اذا ما هي حقيقتك؟ انك روح خلقها الله وضعت في هذه الميتركس التي تسمى الحياة الدنيا حيث تختبر سمائها و كواكبها وتنحكم بقوانينها و باسبابها ......و للعجب ان ليس كل المخلوقات تختبر الدنيا مثل بعضها مثلا هناك حيوانات لا ترى الا بالأبيض و الأسود و هناك مخلوقات ترى الأشعة فوق البنفسجية كالذباذ و النحل و غيرها يرى ما تحت الحمراء التي لا نراها اصلا و لا نعرف ما تراه النحلة او الذبابة ......
هل نستطيع الخلروج من هذه الميتركس ؟ نعم بالموت و لكننا نستطيع التحكم بالميتركس بدل ان نكون محكومين بها
طب كيف؟ باليقين التام و الكامل ان الله هو مسبب الأسباب و هو المتصرف في هذا الكون و اليكم التفصيل
اليس الله هو خالق الوجود و هو الذي يمده بخاصية البقاء ؟ اذا كل هذه القوانين و الاسباب التي تحكم الحياة الدنيا هي بقوة الله و ارادته و قوته فاذا لجانا الى الله باليقين التام انه هو مسبب الأسباب و تجردنا من الخوف من الأسباب و الخضوع لها نصبح بقدرة الله فوق الأسباب و هذا غايه التوكل على الله و هنا تصبح ميتركس الحياة بفضل الله و منة له لأننا توكلنا عليه حق التوكل مطواعة لنا بدل ان نكون عبيد لها و الدليل حديث التوكل لو توكلتم على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعودبطانا....و آية الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل و تكمل الآيات بما معناه ان الله ابدلهم مكان خوفهم امنا .....لأنك اذا لجات الى مسبب الأسباب حق اللجوءيذلل الله لك اسباب العادات التي تعودت على اختبارها منذ ولادتك و عندها تظهر الكرامات فالكرامة هي عبارة عن خروج مؤقتو باذن الله من الميتركس بقدرة الله و منة منه على عبده الذي توكل عليه و آمن به حق الأيمان
و قد قيل ان حواري عيسى عيه السلام سالوه يوما كيف تمشي على الماء ......فقال لو عندكم ايماني لمشيتم على الماء فقالوا اننا مؤمنون .....فسالهم هل يستوي عندكم الذهب و التراب؟ اكيد كان الجواب لا فقال لهم عندما يستوي عندكم الذهب و التراب تمشون على الماء او بما معناه .....و قد روي عن احد الصحابة انه قال انهم اي الصحابة بلغوا درجة من الأيمان لو اقسموا على الجبل ان يزول لزال و من القصص المعروفة قصة خالد ابن الوليد عندما شرب السم و قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء......اكيد لو كان في قلبه مثقال ذرة من خوف و تعلق بالأسباب لما نجي و لمات
فهذا هو يا احبابي الطريق الى الولاية و الى التحكم بالميتركس و هو باللجوء و التوكل و الأيمان التام برب الميتركس
فالولاية ليست وصفة تورته من اوراد و آيات ترددها فتصير وليا بعد سنوات انما هي ايمان عالي و قوي جدا يترسخ في قلبك و ما الأوراد و اآيات التي ترددها الا وسيلة لنيل رضى الله ليرقيك و وسيلة لتزيد ايمانك و قربك الى الله الا انها لا تنفعك ان كان قلبك لاهي و ترددها بلسانك و لا تجاوز تراقيك و لذلك ذم النبي صلى الله عليه و سلم الخوارج رغم ان صلاتهم و عبادتهم و قرائتهم للقرآن كانت اكثر من الصحابة بس القرآن لم يتجاوز تراقيهم(اي بلعومهم) يعني ما دخل قلوبهم و لا عقولهم و لا فهموه حق فهمه ......
طريقة عملية و مختصرة للخروج من تحكم ميتركس الحياة بك:
1- قول لنفسك و تفكر بخلق الله و تيقن بالترداد ان الله هوخالق الكون و انه هو المتحكم و المتصرف بهذا الكون
2- قول لنفسك ان لا شيء مستحيل على الله و ان الأمر مهما كان صعب و يبدو مستحيل بقدرة الله يصبح سهل وممكن
3- هناك خمس اوقات مهمة تسمح لك بالأتصال بالله و القرب منه وهي اوقات الصلاة الخمس لا تسمح لخنزب ان يلهيك عن الخشوع بوسوساته و حاول ان تخشع و ان تناجي الله قدر المستطاع
4- لا يزال لسانك رطبا بذكر الله و هذه وصية النبي صلى الله عليه و سلم لأحد الصحابة
5- قيام الثلث الأخير من الليل
6- تلاوة القرآن و عدم اتخاذه مهجورا لأنك ان كانت غايتك التقرب الى الله فالأولى بك ان تداوم على قراءة كلامه ....
7- الأئتمار باوامره و الأنتهاء عن نواهيه و تذكر الحديث ما زال عبدي يتقرب الي بالطاعات حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به .......
8- عليك التيقن ان الوصول الى الله سهل و ليس صعب لأنك ان ظننت ان الوصول الى الله صعب كان ذلك و ان ظننت ان الوصول له سهل كان ذلك باذن الله فهو سبحانه و تعالى عند ظن عبده به
-9- اكثر من الأستخارة لله
10 و اخيرا انتبه من الذنوب فهي تجعل الميتركس تطبق عليك و تجعلك اسير الأسباب و اسير الحياة بدل ان تكون بقدرة
الله و اذنه متحكم بها
لقد كتبت هذا الموضوع لنفسي قبل انفسكم و اسال الله لي و لكم ان يوفقنا الى ما يحبه و يرضاه من اعمال وان يبلغنا كمال الأيمان ويقربنا منه و ان يحسن خاتمتنا انه على كل شيء قدير






رد مع اقتباس