اعرف مجذوبا لايزال علي قيد الحياة
كل مرة وله حال واحوال
مرة متسخ مرة نظيييييف مثل اكابر العارفين وكان لايفارق الشيخ سيدي حمزة رحمه الله
في احدى المرات
جاء بعض المريدين لزيارة الشيخ لأول مرة لهم
فلما دخلوا للزاوية وجدوا صلاة الجماعة قد فاتتهم
فارادوا قضاءها جماعة مع بعضهم
فلما رأو المجذوب في هيئة حسنة وعمامة ولحية ومهابة
وكانوا لايعرفونه
طلبوا منه ان يصلي بهم اماما
فتقدم في الحال دون تردد وطلب منهم اقامة الصلاة
فلما اقاموها وكبر ثم بعد قليل ركع ثم قام وسجد واطال السجود في ظنهم
فانتظروا ان يكبر للرفع من السجود فلم يفعل وقالواربما زيادة في خشوع من هذا الولي التقي النقي
فانتظرو وانتظروا
فاذا باحد المريدين القدماء كان يري ماصنع بهم المجذوب فانفجر ضاحكا وجاء اليهم قاءلا
قوموا ياهبل من سجودكم
اين هو امامكم الم تجدوا من تجعلوه اماما غير الوسني وكان الوسني هو اسم المجذوب
فنظروا فلم يجدوا احدا امامهم
هههه
كان المجذوب لما سجد بهم قام وانسل وتركهم ساجدين